الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا ٱلرُّءْيَا ٱلَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِي ٱلقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَاناً كَبِيراً }

{ وَ } اذكر { إِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِٱلنَّاسِ } علماً وقدرة فهم في قبضته فبلِّغهم ولا تخف أحداً فهو يعصمك منهم { وَمَا جَعَلْنَا ٱلرُّءْيَا ٱلَّتِى أَرَيْنَٰكَ } عياناً ليلة الإِسراء { إِلاَّ فِتْنَةً لّلنَّاسِ } أهل مكة إذ كذبوا بها وارتدّ بعضهم لما أخبرهم بها { وَٱلشَّجَرَةَ ٱلْمَلْعُونَةَ فِى ٱلقُرْءَانِ } وهي الزقوم التي تنبت في أصل الجحيم جعلناها فِتنَةً لهم إذ قالوا: النار تحرق الشجر فكيف تنبته؟ { وَنُخَوِّفُهُمْ } بها { فَمَا يَزِيدُهُمْ } تخويفنا { إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًا }.