الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذٰلِكَ وَلاۤ أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }

{ وَمَا تَكُونُ } يا محمد { فِى شَأْنٍ } أمر { وَمَا تَتْلُواْ مِنْهُ } أي من الشأن أو الله { مِن قُرْءَانٍ } أنزله عليك { وَلاَ تَعْمَلُونَ } خاطبه وأمته { مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا } رقباء { إِذْ تُفِيضُونَ } تأخذون { فِيهِ } أي العمل { وَمَا يَعْزُبُ } يغيب { عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ } وزن { ذَرَّةٍ } أصغر نملة { فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِى ٱلسَّمآءِ وَلآ أَصْغَرَ مِن ذٰلِكَ وَلآ أَكْبَرَ إِلاَّ فِى كِتَٱبٍ مُّبِينٍ } بيّن: هو اللوح المحفوظ.