{ أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ البَرِ وَالبَحْرِ } بالنجوم وعلامات الأرض والظلمات ظلمات الليالي وأضافها للبر والبحر للملابسة أو المراد بالظلمات الطرق التي لا منار بها يقال طريقه ظلماء وأطلق الظلمة على الطريق مبالغة. { وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحُ بُشْرَا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ } الرحمة المطر ويداها قدامها والنشر الملحقات للسحاب أو المنتشرات قيل والغالب في سبب وجود الريح معاودة الأدخنة المتصاعدة من الطبقة الباردة لانكسار حرها وتمويجها بالهواء وهذا السبب فاعله الله وفاعل السبب فاعل المسبب. { َأءِلَهٌ مَّعَ اللهِ } يقدر على مثل ذلك. { تَعَالىَ اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } من عاجز مخلوق أو عن الاشراك.