الرئيسية - التفاسير


* تفسير التفسير الكبير / للإمام الطبراني (ت 360 هـ) مصنف و مدقق


{ أَلاۤ إِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُواْ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمُ }

قَوْلُهُ تَعَالَى: { أَلاۤ إِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ }؛ أي له كلُّ ذلك مُلْكاً وقدرةً وإحاطة، { قَدْ يَعْلَمُ مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ }؛ أي يعلمُ ما يُبْدِيْهِ كلٌّ منكم وما يُخفِيه، وقولهُ تعالى: { وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ }؛ معناهُ: يعني يَعْلَمُ يومَ يُبعثونَ متى هو، { فَيُنَبِّئُهُمْ }؛ فيهِ؛ { بِمَا عَمِلُواْ }؛ أي يجزيَهم بما عملوا في دارِ الدُّنيا، { وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمُ }؛ من أعمالِ العباد وغيرِ ذلك.

وعن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنهُ قالَ: " مَنْ قَرَأ سُورَةَ النُّورِ أُعْطِيَ مِنَ الأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بعَدَدِ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ فِيْمَا مَضَى وَفِيْمَا بَقِيَ ".