الرئيسية - التفاسير


* تفسير الدر المصون/السمين الحلبي (ت 756 هـ) مصنف و مدقق


{ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يٰلَيْتَنَآ أَطَعْنَا ٱللَّهَ وَأَطَعْنَا ٱلرَّسُولاَ }

قوله: { يَوْمَ }: معمول لـ " خالدين " ، أو لـ " يَجدون " ، أو لـ " نصيراً " أو لـ " اذْكُرْ " ، أو لـ " يقولون " بعده. وقرأ العامَّةُ " تُقَلَّبُ " مبنياً للمفعول. " وجوهُهم " رفعٌ على ما لم يُسَمَّ فاعلُه. وقرأ الحسن وعيسى والرؤاسي " تَقَلَّبُ " بفتح التاء أي: تتقلَّب. " وجوهُهم " فاعلٌ به. أبو حيوةَ " نُقَلِّبُ " بالنون أي نحن. " وجوهَهم " بالنصب. وعيسى البصرة " تُقَلِّبُ " بضمِّ التاءِ وكسرِ اللام أي: تُقَلِّبُ السَّعيرُ أو الملائكةُ. " وجوهَهم " بالنصب على المفعول به. " يقولون " حالٌ و " يا لَيْتَنا " مَحْكِيٌّ.