{ كَمْ أَهْلَكْنَا } عذبنا { مِن قَبْلِهِم } يعني كفار مكة إلى قوله { فَأَهْلَكْنَٰهُمْ بِذُنُوبِهِمْ } يحذر مشركي العرب ويخوفهم ما أهلك به الأمم حين كذبوا رسلهم { وَأَنْشَأْنَا } خلقنا { مِن بَعْدِهِمْ قَرْناً آخَرِينَ }. قال محمد يقال القرن ثمانون سنة. { وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَٰباً فِي قِرْطَاسٍ.... } الآية قال الحسن وذلك أنهم سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتيهم بآية بكتاب يقرءونه وقالوا لن نؤمن لك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه من الله ل إلى كل رجل باسمه أن آمن بمحمد فإنه رسولي.