قوله: { لِتَغْفِرَ }: يجوزُ أَنْ تكونَ للتعليل، والمدعُوُّ إليه محذوفٌ أي: دَعَوْتُهم للإِيمان بك لأجلِ مغفرتِك لهم، وأَنْ تكونَ لامُ التعديةِ ويكونُ قد عبَّر عن السببِ بالمُسَبَّبِ الذين هو جَعْلُهم. والأصلُ: دَعَوْتُهم للتَّوْبةِ التي هي سبَبٌ في الغُفْران. و " جعلوا " هو العاملُ في " كلما " وهو خبر " إنِّي ". قوله: { لَيْلاً وَنَهَاراً } ظرفان لـ " دَعَوْت " والمرادُ الإِخبارُ باتصالِ الدعاءِ، وأنه/ لا يَفْتُرُ عن ذلك. و " إلاَّ فِراراً " مفعولٌ ثانٍ وهو استثناءٌ مُفَرَّغٌ.