الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ زَعَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَن لَّن يُبْعَثُواْ قُلْ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٌ }

(7) - ادَّعَى المُشْرِكُونَ وَالكُفَّارُ أَنَّهُ لاَ بَعْثَ وَلاَ حَشْرَ وَلاَ حِسَابَ، وَلاَ جَزَاءَ فِي الآخِرَةِ، وَاسْتَبْعَدُوا وَقُوعَ ذَلِكَ بِعْدَ أَنْ تَتَفَرَّقَ الأَجْسَادُ فِي الأَرْضِ، وَتُصْبِحَ رَمِيماً مُتَنَاثِراً. فَقُلْ لَهُمْ يَا مُحَمَّدُ مُقْسِماً بِرَبِّكَ الكَرِيمِ عَلَى صِدْقِ مَا تَقُولُ: إِنَّ البَعْثَ لَكَائِنٌ لاَ مَحَالَةَ، وَإِنَّكُمْ سَتحَاسَبُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ جَمِيعِهَا. وَبَعْثُ البَشَرِ مِنْ قُبُورِهِمْ، وَإِطْلاَعُهُمْ عَلَى أَعْمَالِهِم التِي عَملُوهَا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا صَغِيرِهَا وَكَبِيرِهَا، وَحسَابُهُمْ وَجَزَاؤُهُمْ، كُلُّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ فِي غَايَةِ اليُسْرِ والسُّهُولَةِ، فَهُوَ تَعَالَى القَادِرُ القَاهِرُ.