الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ } * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * { مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ }

{ فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنٌّ فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ } جمع الرّفرفة وقرئ رفارف { خُضْرٍ } قيل الرّفرف الفرش المرتفعة، وقيل: رياض الجنّة، وقيل: المجالس، وقيل: الوسائد { وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ } قيل: هى الزّرابىّ، وقيل: الدّيباج، وقيل: البُسط، وقيل: كلّ ثوبٍ موشّى هو عبقرىّ، وقيل: العبقرىّ منسوب الى العبقر وهو اسم بلد الجنّ بزعم العرب، وفى القاموس: عبقر موضع كثير الجنّ، وقرية ثيابها فى غاية الحسن، وامرأة، والعبقرىّ الكامل من كلّ شيءٍ والسّيّد والّذى ليس فوقه شيءٌ والشّديد وضرب من البُسط.