وتأويل الأولى: { أفتطمعُونَ } أن يوحدوا بتوحيد الصفات لأجل هدايتكم { وقد كان فريقٌ منهم } يقبلون صفات الله ثم يحرّفونها بنسبتها إلى أنفسهم { من بعد ما عَقَلُوهُ } أي: علموا توحيد الصفات وما وجدوه بالعيان { وهم يعلمونَ } أن تلك الصفات لله، لكن نفوسهم ينتحلونها بالإشراك حالة ذهول العقل عن استيلائها على القلب لعدم كون توحيدهم ملكة وحالاً، بل علماً.