أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح عن مجاهد: { فَٱضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي ٱلْبَحْرِ يَبَساً }: [الآية: 77]. قال: يعني يابساً. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { غَضْبَانَ أَسِفاً } [الآية: 86]. يعني: جزعاً، والأَسف: الجزع. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { مَآ أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ } [الآية: 87]. أَي عهدك. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { فَقَذَفْنَاهَا } [الآية: 87]. فأَلقيناها. أَخبرنا / 44ظ / عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { بِمَلْكِنَا } [الآية: 87]. أَي: بأَمر نملكه. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { حُمِّلْنَآ أَوْزَاراً } [الآية: 87]. يعني أَثقالاً. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: ثنا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { مِّن زِينَةِ ٱلْقَوْمِ } [الآية: 87]: وهو الحلي استعاروها من آل فرعون، وهي الأَثقال أَو الأَنفال. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { فَكَذَلِكَ أَلْقَى ٱلسَّامِرِيُّ } [الآية: 87]. أَي: كذلك صنع السامري. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا حمادد ابن سلمة عن سماك بن حرب، عن سعيد بن جبير عن ابنن عباس في قوله: { فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ } [الآية: 88]. قال: مر هارون، عليه السلام، بالسامري وهو يصنع العجل، فقال له: ما تصنع؟ قال: أَصنع ما يضر ولا ينفع. قال هارون: اللهم اعطه ما سأَلك على ما في نفسه. فلما قفَّي هارون، قال السامري: اللهم إِني أَسأَلك أَن يخور. فخار، فكان إِذا خار سجدوا، وإِذا خار رفعوا رؤوسهم، وإِنما خار لدعوة هارون. أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { فَنَسِيَ } [الآية: 88]. يعني: موسى، عليه السلام، نسي قومه يقولون: أَخطأَ الرب. أَي: العجل نسيه عندكم قال: والعجل ولد البقرة.