قال سهل: شاهداً عليهم بالتوحيد ومبشراً لهم بالمغفرة وبالتأييد ونذيراً محذراً إياهم البدع والضلالات. قال ابن عطاء: شاهدًا علينا ومبشرًا بنا ونذيرًا عنا وداعيًا إلينا وأنت المأذون فى الكل لأنك أمين على الكل ولا يطلق هذه المراتب إلاَّ للأمناء فأنت الأمين حق الأمين.