قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً } [8] 10882/ [1]- محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل، عن أبي الصباح الكناني، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز و جل: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً } قال: “يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود فيه”. قال محمد بن الفضيل: سألت عنها أبا الحسن (عليه السلام)، فقال: “يتوب عن الذنب ثم لا يعود فيه، و أحب العباد إلى الله المفتنون التوابون”. 10883/ [2]- و عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب، عن أبي بصير، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً }؟ قال: “هو الذنب الذي لا يعود فيه أبدا”. فقلت: و أينا لم يعد؟ فقال: “يا أبا محمد، إن الله يحب من عباده المفتن التواب”. 10884/ [3]- و عنه: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن معاوية بن وهب، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله، فستر عليه في الدنيا و الآخرة. فقلت: و كيف يستر عليه؟ قال: “ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب، و يوحي إلى جوارحه: اكتمي عليه [ذنوبه] و يوحي إلى بقاع الأرض: اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقى الله حين يلقاه و ليس شيء يشهد عليه من الذنوب”. 10885/ [4]- ابن بابويه: عن أبيه، قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أحمد بن هلال، قال: سألت أبا الحسن الأخير (عليه السلام) عن التوبة النصوح، فكتب (عليه السلام): “أن يكون الباطن كالظاهر و أفضل من ذلك”. 10886/ [5]- و عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن القاسم البجلي، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قوله عز و جل: { تُوبُوۤاْ إِلَى ٱللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً } ، قال: “هو صوم يوم الأربعاء و الخميس و الجمعة”. قال ابن بابويه: معناه أن يصوم هذه الأيام ثم يتوب. 10887/ [6]- و عنه، قال: حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد اليقطيني، عن يونس بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، و غيره، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: “التوبة النصوح أن يكون باطن الرجل كظاهره و أفضل”.