{ فلما رأوا } اى الامم السالفة المكذبة { بأسنا } شدة عذابنا فى الدنيا ووقعوا فى مذلة الخيبة ومنه قوله تعالى{ بعذاب بئيس } اى شديد { قالوا } مضطرين { آمنا بالله وحده } بخداى يكبتا { وكفرنا بما كنا به } اى بسبب الايمان به يعنون الاصنام { مشركين } يعنى ازانباز كه ميكفتيم بيزار وبرى كشتيم وهذه الفاء لمجرد التعقيب وجعل ما بعدها تابعا لما قبلها واقعا عقيبه لان مضمون قوله تعالى{ فلما جاءتهم } الخ هو انهم كفروا فصار مجموع الكلام بمنزلة ان يقال فكفروا ثم لما رأوا بأسنا آمنوا