{ وَأَنتُمْ } أيها الحاضرون حول صاحبها { حِينَئِذٍ } أي حين إذ بلغت الحلقوم ووصلت إليه أو حان انقطاع تعلقها { تَنظُرُونَ } إلى ما يقاسيه من الغمرات، وقيل: تنظرون حالكم ووجهه أنهم يعلمون أن ما جرى عليه يجري عليهم فكأنهم شاهدوا حال أنفسهم وليس بذاك. وقرأ عيسى (حينئذٍ) بكسر النون اتباعاً لحركة الهمزة في إذ.