الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنَآ إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ }

{ وَقَالَ مُوسَىٰ رَبَّنآ إِنَّكَ ءَاتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوٰلاً فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا رَبَّنَا } آتيتهم ذلك { لِيُضِلُّواْ } في عاقبته { عَن سَبِيلِكَ } دينك { رَبَّنَا ٱطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوٰلِهِمْ } امسخها { وَٱشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ } اطبع عليها واستوثق { فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلْعَذَابَ ٱلأَلِيمَ } المؤلم. دعا عليهم وأمَّن هارون على دعائه.