قراءة الآية |
فتح صفحة القرآن |
الانتقال الى صفحة القرآن |
تَقَشَعَ غَيمُ الهجرِ عن قمر الحبِّ | وأشرق نورُ الصبح في ظلمة الغيب |
قولاً لَمِنْ سَلَبَ الفؤادَ فراقُه | ولقد عَهِدنا أن يُبَاحَ عِتَاقُه | |
بَعُدَ الفراقِ... فبالذي هو بيننا | هَلاَّ رحمتم مَنْ دنا إزهاقُه؟ | |
عهدي بمن جحد الهوى أزمان كُـ | ـنَّا بالصبابةِ - لا يَضيق نِطاقُه | |
والآن مُذْ بَخِلَ الزمانُ بوصلنا | ضاق البسيطة حين دام فراقُه | |
هل تُرتَجى من وصل عِزِّك رجعةٌ | تحنو على قمرٍ يدوم محاقُه؟ | |
إن كان ذاك كما تروم فأخْبِروا | أنَّى له أن يعودَ شروقَه؟ |