قال ابن عطاء رحمه الله: مسرورًا بما نال من رضا الحق. وقال الوراق: مسرورًا بنجاته. وقال بعضهم: بما يرى من تفضل الله عليه وإحسانه إليه. وقال بعضهم: مسرورًا بقبول أعماله. وقال عبد الواحد بن زيد: مسرورًا بتحقيق ميعاد اللقاء. قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله فى قوله: { وَيَنقَلِبُ إِلَىٰ أَهْلِهِ مَسْرُوراً } بدخول الجنة والنجاة من النار. قال أبو عثمان: مسرورًا بإنزاله فى منازل الأولياء الصادقين.