الرئيسية - التفاسير


* تفسير البرهان في تفسير القرآن/ هاشم الحسيني البحراني (ت 1107هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱللَّهُ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ ٱلرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَىٰ بَلَدٍ مَّيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ ٱلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ ٱلنُّشُورُ }

8826/ [1]- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن العرزمي، رفعه، قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام)، و سئل عن السحاب، أين يكون؟ قال: " يكون على شجر على كثيب على شاطئ البحر يأوي إليه، فإذا أراد الله عز و جل أن يرسله أرسل ريحا فأثارته، و وكل به ملائكة يضربونه بالمخاريق- و هو البرق- فيرتفع ". ثم قرأ هذه الآية: " { وَٱللَّهُ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ ٱلرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَىٰ بَلَدٍ مَّيِّتٍ } الآية، و الملك اسمه (الرعد) ".

8827/ [2]- و قال علي بن إبراهيم: ثم احتج عز و جل على الزنادقة، و الدهرية، فقال: { وَٱللَّهُ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ ٱلرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلَىٰ بَلَدٍ مَّيِّتٍ ، و هو الذي لا نبات فيه { فَأَحْيَيْنَا بِهِ ٱلأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا } ، أي بالمطر، ثم قال: { كَذَلِكَ ٱلنُّشُورُ }.