الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ هُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ عَلَىٰ عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَكُمْ مِّنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ }

{ آيَاتٍ } { بَيِّنَاتٍ } { ٱلظُّلُمَاتِ } { لَرَءُوفٌ }

(9) - وَاللهُ تَعَالَى هُوَ الذِي يُنْزِلُ عَلَى عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم آيَاتٍ وَاضِحَاتٍ، لِيُخْرِجَكُمْ بِهَا مِنْ ظُلُمَاتِ الكُفْرِ، إِلَى نُورِ الإِيْمَانِ، ومِنَ الضَّلاَلَةِ إِلَى الهُدَى، وَمِنْ رَأْفَتِهِ بِكُمْ جَعَلَ لَكُمْ عُقُولاً وَأَفْهَاماً للتَّفَكُّرِ وَالتَّدَبُّرِ فِي آيَاتِ اللهِ، وَأَرْسَلَ إِلَيْكُم الرُّسُلَ بِالكُتُبِ مِنْهُ تَعَالَى لِتَهْتَدُوا بِهَا إِلَى الإِيْمَانِ بِاللهِ، وَإِلَى عَمَلِ الخَيْرِ، وَالإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللهِ، لِيُدْخِلَكُمُ الجَنَّةَ وَيُجَنِّبَكُمْ عَذَابَ النَّارِ، وَاللهُ عَظِيمُ الرَأْفَةِ بِالعِبَادِ، وَاسِعُ الرَّحْمَةِ لَهُمْ.