الرئيسية - التفاسير


* تفسير التسهيل لعلوم التنزيل / ابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) مصنف و مدقق


{ مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُمْ مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ } * { وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي ٱلنَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }

{ مَن جَآءَ بِٱلْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا } قيل: إن الحسنة لا إلٰه إلا الله، واللفظ أعم، ومعنى: { خَيْرٌ مِّنْهَا } أن له بالحسنة الواحدة عشراً { مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ } من نون فزع فتح الميم من { يَوْمَئِذٍ } ومن أسقط التنوين للإضافة قرأ بفتح الميم على البناء أو بكسرها على الإعراب { وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ } السيئة هنا الكفر، والمعاصي التي قضى الله بتعذيب فاعلها.