{ فَرَاغَ إِلَىٰ ءالِهَتِهِمْ } فذهب بخفية إلى أصنامهم التي يعبدونها، وأصل الروغان ميل الشخص في جانب ليخدع من خلفه فتجوز به عما ذكر لأنه المناسب هنا { فَقَالَ } للأصنام استهزاء { أَلا تَأْكُلُونَ } من الطعام الذي عندكم، وكان المشركون يضعون في أيام أعيادهم طعاماً لدى الأصنام لتبرك عليه، وأتى بضمير العقلاء لمعاملته عليه السلام إياهم معاملتهم. { مَا لَكُمْ لاَ تَنطِقُونَ } بجوابي.