الرئيسية - التفاسير


* تفسير أيسر التفاسير/ د. أسعد حومد (ت 2011م) مصنف و مدقق


{ إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُونِ }

{ وَاحِدَةً }

(92) - إنَّ الدِّينَ عِندَ اللهِ هو الانْقِيادُ لَهُ وَحْدَهُ، لاَ يَقْبَلُ غَيرَه، وعَليهِ اتَّفَقَ جَمِيعُ الأَنبِياءِ والشَّرَائِعِ، وما اخْتَلَفُوا إلاَّ في الصُّورِ والرُّسُومِ، بِحَسَبِ اخْتِلافِ الأزْمِنَة والأمْكِنَةِ، فَعَلَيْكُم أنْ تَعْبَدُوهُ وَحدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ.

(وفي الحَدِيثِ: " نَحْنُ مَعَاشِرَ الأنْبِياءِ أَولاَدُ عَلاَّتٍ: دِينُنَا وَاحِدٌ " ) وهذا يَعْني أَنَّ المقْصُودُ عِبَادَةُ اللهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ بِشَرَائِعَ مُتَنَوِّعَةٍ لِرُسُلِهِ.

أُمَّتكُمْ - مِلَّتُكُم (الإِسْلامُ).