الرئيسية - التفاسير


* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَآءُ رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلْخَوَالِفِ وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }

{ إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ } بالمعاتبة. { عَلَى ٱلَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء } واجدون الأهبة. { رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ ٱلْخَوٰلِفِ } استئناف لبيان ما هو السبب لاستئذانهم من غير عذر وهو رضاهم بالدناءة والانتظام في جملة الخوالف إيثاراً للدعة. { وَطَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ } حتى غفلوا عن وخامة العاقبة. { فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } مغبته.