الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ ٱلْمَلاۤئِكَةُ ظَالِمِيۤ أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي ٱلأَرْضِ قَالْوۤاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ ٱللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَـٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَآءَتْ مَصِيراً }

ونزل في جماعة أسلموا ولم يهاجروا فقتلوا يوم بدر مع الكفار { إِنَّ ٱلَّذِينَ تَوَفَّٰهُمُ ٱلْمَلَٰئِكَةُ ظَالِمِى أَنفُسِهِمْ } بالمقام مع الكفار وترك الهجرة { قَالُواْ } لهم موبخين { فِيمَ كُنتُمْ } أي في أي شيء كنتم في أمر دينكم؟ { قَالُواْ } معتذرين { كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ } عاجزين عن إقامة الدين { فِى ٱلأَرْضِ } أرض مكة { قَالُواْ } لهم توبيخاً { أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ ٱللَّهِ وٰسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا } من أرض الكفر إلى بلد آخر كما فعل غيركم؟ قال الله تعالى: { فَأُوْلَٰئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسآءَتْ مَصِيراً } هي.