{ قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ } ، يعنى بالقرآن، { وَٱللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ } [آية: 98]، { قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ } ، يعنى اليهود، { لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } أهل الإيمان، نزلت فى حذيفة، وعمار بن ياسر حين دعوهما إلى دينهم، فقالوا لهما: ديننا أفضل من دينكم، ونحن أهدى منكم سبيلاً، فقال عز وجل: { لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } ، عن دين الإسلام، { مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً } ، يعنى بملة الإسلام زيغاً { وَأَنْتُمْ شُهَدَآءُ } أن الدين هو الإسلام، وأن محمداً رسول الله ونبى، { وَمَا ٱللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } [آية: 99].