الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجاً وَأَنْتُمْ شُهَدَآءُ وَمَا ٱللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }

{ قُلْ يٰأَهْلَ ٱلْكِتَٰبِ تَصُدُّونَ } تصرفون { عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ } أي دينه { مَنْ ءامَنَ } بتكذيبكم النبي صلى الله عليه وسلم وكتم نعته { تَبْغُونَهَا } أي تطلبون السبيل { عِوَجَاً } مصدر بمعنى معوجة أي مائلة عن الحق { وَأَنْتُمْ شُهَدآءُ } عالمون بأن الدين المرضي القيم هو دين الإسلام كما في كتابكم { وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } من الكفر والتكذيب وإنما يؤخركم إلى وقتكم ليجازيكم.