الرئيسية - التفاسير


* تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق


{ حَتَّىٰ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ٱرْجِعُونِ } * { لَعَلِّيۤ أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ }

قوله: { وَمِن ورَآئِهِمْ بَرْزَخٌ } الآية. أي من أمامهم برزخٌ، البرزخ الحاجز ومنه قوله تعالى:بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لاَّ يَبْغِيَانِ } [الرحمن: 20] وفيه خمسة أقاويل.

أحدها: أنه حاجز بين الموت والبعث، قاله ابن زيد.

الثاني: حاجز بين الدنيا والآخرة. قاله الضحاك.

الثالث: حاجز بين الميت ورجوعه للدنيا، قاله مجاهد.

الرابع: أن البرزخ الإِمهال ليوم القيامة، حكاه ابن عيسى.

الخامس: هو الأجل ما بين النفختين وبينهما أربعون سنة، قاله الكلبي.