الرئيسية - التفاسير


* تفسير روح البيان في تفسير القرآن/ اسماعيل حقي (ت 1127 هـ) مصنف و مدقق


{ وَكَذٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوۤاْ أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُواْ ٱبْنُواْ عَلَيْهِمْ بُنْيَاناً رَّبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قَالَ ٱلَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَّسْجِداً }

بيش قدرت كارها دشوار نيست عجزها باقوت حق كارنيست   
يقول الفقير هذا من لطف الله بالقوم وارشاده اياهم بصورة النوم حيث اظهر هذه القدرة وبين الحق بوجه يقوم مقام بعث الرسول لمن هو من اهل اليقظة. وفى التأويلات النجمية قوله { وكذلك اعثرنا عليهم } اشارة الى انا كما اطلعنا بعض منكرى البعث والنشور بالاجساد على احوال اصحاب الكهف ليعلموا ويتحقق لهم ان وعد الله بالبعث واحياء الموتى حق وان قيام الساعة لا ريب فيه انا قادرون على احياء بعض القلوب الميتة وان وعد الله به بقولهفلنحيينه حياة طيبة } وبقولهأو من كان ميتا فاحييناه } حق وان قيام قلوب الصديقين المحبين لا ريب فيه انتهى درتفسير امام ثعلبى مذكور است كه حضرت رسالت صلى الله عليه وسلم را آرزوى آن شدكه اصحاب كهف را به بيند جبريل آمدكه يا رسول الله توايشانرا درين دنيا نخواهى ديد اما ازاخيار اصحاب خود جهاركس را بفرست تا ايشانرا بدين تودعوت كنند آن حضرت فرمودكه جكونه فرستم وكه را برفتن بفر ما يم جبريل فرمود وداى مبارك خود بكستران وصديق وفاروق ومرتضى وابودرداء رضى الله عنهم بكوتا هريك بكوشه نشيند وبادرا كه مسخر سليمان بود بطلب كه خداى تعالى اورا مطيع توكردانيد بفرماى تا ايشانرا برداشته بدان غار برد حضرت آنجنان كردو صحابه بدر غارسيدند سنكى بود برداشتند سك ايشان روشنى بانك دركرفت وحمله آورد واما جون جشم وى ايشانرا ديددم جنبانيدن آغار نهاد وبسر اشارة كردكه در آييد ايشان در آمده كفتند السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حق سبحانه ارواح باسجاد ايشاز باز آورد تابر خاستند وجواب سلام بازدادند صحابه كفتند نبى الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم شما سلام رسانيده ايشان كفتندو السلام على محمد رسول الله بس دعوت كردند ايشانرا بدين اسلام وايشان قبول نمودند وحضرت بغمبررا سلام رسانيدند باز درمضاجع خود تكيه كردند وبارديكر نزد خروج مهدى از اهل محمد عليه السلام زنده شوند ومهدى برايشان سلام كند وجواب دهند بس بميرند ودرقيامت مبعوث كردند { اذ يتنازعون } قال بعض اصحاب التفسير هو متعلق باذكر المقدر. يقول الفقير هو الاظهر والانسب لترتيب الفاء الآتية عليه فيكون كلاما منفصلا عما قبله والمتنازعون هم قوم تندروس { بينهم امرهم } اى تدبير امر اصحاب الكهف حين توفاهم الله ثانيا بالموت كيف يخفون مكانهم وكيف يستر الطريق اليهم { فقالوا } اى بعض اهل المدينة { ابنوا عليهم } اى على باب كهفهم { بنيانا } ديوارى كه ازجشم مردم بوشيده شوند يعنى لا يعلم احد تربتهم وتكون محفوظة من تطرق الناس كما حفظت تربة رسول الله بالحظيرة { ربهم اعلم بهم } بحالهم وشأنهم لا حاجة الى علم الغير بمكانهم { قال الذين غلبوا على امرهم } من المسلمين وملكهم { لتتخذن عليهم مسجدا } اى لنبنين على باب كهفهم مسجدا يصلى فيه المسلمون ويتبركون بمكانهم - روى - انه لما اختلف قوم تندروس فى البعث مقترحين وجاحدين دخل الملك بيته واغلق بابه ولبس مسحا جلس على رماد وسأل ربه ان يظهر الحق فالقى الله تعالى فى نفس رجل من رعيانهم فهدم ما سد به دقيانوس باب الكهف ليتخذه حظيرة لغنمه فعند ذلك بعثهم الله فلما انتشر خبرهم واطلع عليهم الملك واهل المدينة مسلمهم وكافرهم كلموهم وحمدوا الله على الآية الدالة على البعث ثم قالت الفتية للملك نستودعك الله ونعيذك به من شر الجن والانس ثم رجعوا الى مضاجعهم فناموا وماتوا فالقى الملك عليهم ثيابه وامر فجعل لكل واحد نابوتا من ذهب فرآهم فى المنام كارهين للذهب فجعلها من الساج وبنى على باب الكهف مسجدا.

PreviousNext
1 3