الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0018
السؤال
السلام عليكم
هل هنالك فرق بين شتم الذات الإلهية وشتم الرسول عليه الصلاة والسلام في العقوبة
الجواب
لا فرق في العقوبة قال تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِٱللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ*لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} [التوبة:65، 66]، والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0019
السؤال
هل التطير حرام في الاسلام
الجواب
نعم، فعن قبيصة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ان العيافة والطيرة والطرق من الجبت"
وعن عمر بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ليس منا من تَطير، ولا من تُطير له أو تكهن أو تُكهن له، أو سَحر، أو سُحر له" والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0020
السؤال
سماحة الشيخ المحترم

1 ارجو بيان الحكم الشرعي مع الدليل في الصلاة على الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم

2 ارجو بيان الحكم الشرعي مع الدليل في الصلاة على آل الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم

3 ارجو بيان الحكم الشرعي مع الدليل في الصلاة على صحابة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم
الجواب
حكم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : واجب لقوله تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [الأحزاب:56] فالصلاه من الله تعالى رحمته ورضوانه ومن الملائكة الدعاء والاستغفار ومن الأمه الدعاء والتعظيم لأمره، وعن الحسن بن علي رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل عليّ" وعن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: " أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم علي صلاة". وعن ابي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال : "يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قلت: يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي قال: ما شئت. قلت: الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك قلت: فالثلثين قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها، قال إذا تُكفى همَّك، ويغفر لك ذنبك" .
وعن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ،ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة".
أما الصلاة على آل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فهي واجبة ايضًا لأنها تبعٌ للصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم فعن عبد الرحمن بن ابي ليلى رضي الله عنه قال:" ألا أهدي لك هدية؟ إن النبي صلى الله عليه وسلم خرج علينا فقلنا: يا رسول الله قد عَلِمنا كيف نسلم عليك، فكيف نصلي عليك؟ قال: فقولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل اللهم صل على محمد وأزواجه أمهات المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد".
أما الصلاة على الصحابة رضي الله عنهم فهي تبع ايضًا للصلاة على الرسول صلى الله عليه وآله سلم فالآل هم اقاربه صلى الله عليه وآله وسلم وفي قول هم المؤمنون أو كل تقي من امته والصحابة رضي الله عنهم من السابقين المقربين قال تعالى: {وَٱلسَّابِقُونَ ٱلسَّابِقُونَ*أُوْلَـٰئِكَ ٱلْمُقَرَّبُونَ*فِي جَنَّاتِ ٱلنَّعِيمِ * ثُلَّةٌ مِّنَ ٱلأَوَّلِينَ * وَقَلِيلٌ مِّنَ ٱلآخِرِينَ } [الواقعة:10-14]
وقالت عائشة رضي الله عنها : سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس خير قال: "القرن الذي أنا فيه ثم الثاني ثم الثالث" وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما نزل {إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلاَئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ} [الأحزاب :56] قال المهاجرون والأنصار: هذا لك يا رسول الله خاصة وليس لنا فيه شيء فأنزل الله تعالى: {هُوَ ٱلَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِّنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَكَانَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً} [الأحزاب:43] والمؤمنون يدعون للصحابة رضي الله عنهم قال تعالى: {وَٱلَّذِينَ جَآءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا ٱلَّذِينَ سَبَقُونَا بِٱلإِيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ رَبَّنَآ إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحشر:10].وذلك لما لهم من الفضل كما ثبت في القرآن الكريم ما ذكر في وصفهم في التوراة والإنجيل.
ومما ورد في السنة فعن ابي موسى رضي الله عنه قال: صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم قلنا نجلس حتى نصلي العشاء فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: ما زلتُم ههنا. قلنا: نعم يا رسول الله، قلنا نجلس حتى نصلي العشاء، قال: احسنتم أو اصبتم، ثم رفع رأسه إلى السماء، وكان كثيرا ما يفعله فقال: النجوم أمنةٌ للسماء، فإذا ذهبت النجوم أُتي السماء ما توعد، وانا امنة لأصحابي، فإذا ذهبتُ أُتي اصحابي ما يوعدون واصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب اصحابي أُتي أمتي ما يوعدون".
وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه"، وعن ابي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" لا تسبوا احدًا من اصحابي فإن احدكم لو انفق مثل احد ذهبا ما ادرك مد احدهم ولا نصيفه" والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0021
السؤال
Salam alaykum. I want to know if it is permitted to say O Messenger
of Allah Muhammad PBUH help me. You are the doctor of all illnesses
and the medicine for all diseases. You are the Messenger of Mercy.
Can we say this to our Prophet since he is dead. All I know is that we
talk that way only to Allah and cant ask our Prophet to help or guide
us. Please give me a detailed answer in English. Thanks in advance.
الجواب
There is no disagreement that Allah, most High, is the possessor of all good, of command and prohibition, and Fate. This does not contradict that there is before one who turns to Allah, most High, one who is a cause for fulfillment [of prayer] from the One who is unique in giving and prohibiting—He is Allah, Exalted is He. There is no disagreement about permitting intercession through the Messenger Muhammad, PBUH in his life time and through possessors of knowledge and righteousness, also during their lifetimes. One seeks intercession through their righteous deeds and their outstanding distinguishing qualities. [For example, the second Caliph] Umar, may Allah be pleased with him, sought intercession for rain through the [Prophets paternal uncle] Abbas b. Abd al-Muttalib, may Allah be pleased with him, saying: O Lord this is the paternal uncle of Your Prophet, PBUH, we turn to You through him; Grant us rain. No sooner did they depart than Allah the Mighty and Sublime granted them rain. Similarly, Muawiya, may Allah be pleased with him, sought intercession through [the Companion] Yazid b. al-Aswad al-Jarashi: O Yazid, raise your hands. He raised his hands and supplicated Allah most High. Then a cloud like a shield of armour agitated in the west and a wind blew it. Then rain fell to the extent that they were unable to reach their encampments. Likewise, Al-Dahhak b. Qays sought intercession through Yazid b. al-Aswad another time.
The ulama disagreed about intercession through the Messenger of Allah after his death, peace be upon him and his Family, likewise with the righteous after their deaths. There is an acknowledged opinion permitting seeking intercession through the Messenger [of Allah], peace be upon him and his Family, in his lifetime and after his death, in his presence and his absence, since Allah made for His Messenger, peace be upon him and his Family, the Praiseworthy Station, the station of the Great Intercession and He has instructed creation to ask for that station for him and to request his intercession, and He said to him: Ask and you shall be granted what you asked! Intercede
and you shall be granted what you interceded for! And in His Noble Book He has made this dependent upon the fact that there is no intercession except by His leave, and that none shall possess it except those whom He pleases. Allah most High knows best.
لا خلاف أن الله تعالى بيده الخير كله، وله الأمر و النهي، واليه المصير، ولا ينافي هذا أن يكون بين يدي من يتوجه إلى الله تعالى ما يكون سببًا للإجابة ممن هو المنفرد بالعطاء والمنع و هو الله تبارك وتعالى، و لا خلاف على جواز التوسل بالرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم في حياته و بأهل العلم و الصلاح في حياتهم أيضًا فهو توسل بأعمالهم الصالحة وبمزاياهم الفاضلة فقد استسقى عمر رضي الله عنه عام الرمادة بالعباس بن عبد المطلب رضي الله عنه فقال: " اللهم ان هذا عم نبيك صلى الله عليه وآله وسلم نتوجه إليك به، فاسقنا، فما برحوا حتى سقاهم الله عز وجل" كما استشفع معاوية رضي الله عنه بيزيد بن الأسود الجرشي فقال معاوية رضي الله عنه: "اللهم انا نستشفع اليك بخيرنا وافضلنا يزيد بن الأسود، يايزيد: ارفع يديك، فرفع يديه ودعا الله تعالى، فثارت في المغرب سحابة مثل الترس، وهب لها ريح فسقوا، حتى كادوا لا يبلغون منازلهم" كما استسقى الضحاك ابن قيس بيزيد بن الأسود مرة اخرى.
ولقد اختلف العلماء بالتوسل بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته وكذا بالصالحين بعد وفاتهم أيضًا، فهناك رأي معتبر بجواز التوسل بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد وفاته، وفي حضرته ومغيبه، فقد جعل الله لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم المقام المحمود مقام الشفاعة العظمى، وارشد الخلق إلى أن يسألوه ذلك ويطلبوه منه وقال له: "سل تعطه واشفع تشفع " وقيد ذلك في كتابه العزيز بأن الشفاعة لا تكون إلا بإذنه، ولا تكون إلا لمن ارتضى ، والله تعالى أعلم.
الموضوع العقيدة رقم الفتوى 0022
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

هل هناك دليل من الكتاب او السنة ان جسم الشهيد لا يتحلل ؟

جزاكم الله كل خير
الجواب
الشهيد حي لكن لا تدرك حياته بالعقل بل بالوحي، إذ يحييه الله تعالى بعد موته حياة البرزخ لا حياة القيامة قال تعالى: {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ } [البقرة:154] وقال تعالى: { وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } [آل عمران:169]، وفي السنة ان النبي صلى الله شهد لشهداء أحد وعلى رأسهم سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه، وروي أن معاوية رضي الله عنه لما أجرى العين التي استنبطها بالمدينة المنورة في وسط المقبرة، وأمر الناس بتحويل موتاهم وذلك بعد أحد بنحو من خمسين سنه فوجدوا على حالهم حتى أن الكل رأوا المسحاة وقد أصابت قدم حمزة رضي الله عنه فسال منه الدم، وان جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أخرج أباه عبد الله بن حرام رضي الله عنه كأنما دفن بالأمس، وما ورد عن جابر رضي الله عنه أن السيل حفر قبر عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو الأنصاريين رضي الله عنهما وكانا في قبر واحد وكان قبرهما مما يلي السيل، فحفر عنهما لتغيير مكانهما فوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس، وكان أحدهما قد جرح فوضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك فأميطت يده عن جرحه فسال الدم ثم أرسلت فرجعت كما كانت.
وكان بين أحد وبين يوم الحفر عنهما ست وأربعون سنة، والله تعالى أعلم.
 

 
 (26)  (28) (896)  
  30 29 28 27 26 25 24 23 22 21 20  مزيد