الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0014
السؤال
ماهي حدود المداعبة بين الزوجين أرجوالتفصيل
الجواب
مداعبة الزوج لزوجته مستحبة تبدأ بالكلمة الطيبة وهي صدقة ايضاً وبالملاطفة فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم (اكمل المؤمنين ايماناً احسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح وفي رواية النسائي (اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا والطفهم بأهله) ورواه الحاكم وقال رواته ثقات على شرط الشيخين، ويصاحب ذلك القبلة ففي الأثر (لا يقع احدكم على اهله كما تقع البهيمة، وليكن بينكما رسول: القبلة والكلام) واستنهاض الشهوة لتنال من لذة الجماع مثل ما يناله فعن انس رضي الله عنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه. وفي ذلك أجر فعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (مباضعتك اهلك صدقة، قلت يا رسول الله: انصيب شهوتنا ونؤجر؟ قال: ارأيت لو وضعته في غير حقه كان عليه وزر؟ قلت: بلى قال: افتحتسبون بالسيئة ولا تحتسبون بالخير) وفي رواية مسلم (فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له اجر) والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0015
السؤال
هل يوجد نص شرعي يقضي بان تسال الزوجة زوجها اذا كان له حاجة فيها قبل ان تذهب للنوم؟؟؟سمعت ذلك من احد المشايخ ووجدته غريبا، فانا عن نفسي لا استطيع ان اذهب واسأل زوجي هذا السؤال قبل ان أنام
الجواب
لم أقف على أي نص بأن تسأل الزوجة زوجها إذا كان له حاجة فيها قبل أن تنام، بل إن ذلك يخالف الفطرة والعرف، ويخدش حياء المرأة الذي هو من جمالها، فالزوج هو المبادر، ولذا جاءت النصوص لتحث الزوجة على الإستجابة إذا لم يكن مانع شرعي، وبذا تتضح حكمة نهي المرأة عن صيام التطوع وزوجها حاضر الا بإذنه والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0016
السؤال
زوجتي ترفض النوم معي بحجة انها نامت
الجواب
إذا كان طلب الزوج من زوجته النوم معه لحاجة ورفضت دون عذر فهي آثمة، وإن كان الطلب لمجرد النوم، فجوابها انها نامت عذر، والا فتكون سببا في تفويت طاعة لها ولزوجها ففي حديث ابي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (وفي بضع احدكم صدقة) قالوا: يا رسول الله أياتي احدنا شهوته، ويكون له فيها اجر؟ قال: (أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك اذا وضعها في الحلال كان له أجر) رواه مسلم، وكذلك درءاً للمعصية فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه، فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفق عليه، وفي رواية (والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته الى فراشه فتأبى عليه الا كان الذي في السماء ساخطا عليها، حتى يرضى عنها) والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0017
السؤال
سلام الفتي أنا شديد الغضب أو سريع بقدر الأمكان أحاول السيطرة ولكان أسبابة هي عندما ارى أخطاء من زوجتى . حينما اتكلم اوجة تنعكس على معاشرتي. فتكون الحجة المرض أو لأتعب او الأرهاق ....الخ ...... افتوني فقد ضاق صدري ..........
الجواب
أنت المسؤول والمدير للزوجه بل للأسرة كلها قال تعالى {ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنْفَقُواْ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ } [النساء: 34] وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راع، والرجل راع على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) متفق عليه، ولذا فعليك معالجة الأمور بالتي هي أحسن بدل التهرب والسلبية وانتحال الأعذار التي تبرز ضعفك، فكن كيسا فطنا واحكم سفينة الحياة ليعود السكن والمودة والرحمة بينك وبين زوجتك وبما ينعكس على حياتكما والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0018
السؤال
ما العمل اذا رفضت الزوجة الفراش بدون سبب شكرا
الجواب
قد يكون السبب من الزوج فعليه أن يتدارك ذلك بحسن التصرف والمعاملة والسلوك مع زوجته، والا فهي آثمة اذا كان رفضها بلا سبب مشروع فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (والذي نفسي بيده، ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه، الا الذي كان في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها) وفي رواية (اذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه، فلم تأته، فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفق عليه ولذا فعليه ان يفقهها في دينها ليكون الإمتثال لشرع الله تعالى والله تعالى أعلم.
 

 
 (678)  (680) (896)  
  680 679 678 677 676 675 674 673 672 671 670  مزيد