الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0024
السؤال
رجل مغربي مقيم باسبانيا من أجل العمل هناك وزوجته مقيمة في المغرب مع أولادها المشكلة أن الزوج يطيل الاقامة في اسبانيا الى مدة تصل الى سنة فهو يرفض بأن يأخذ زوجته وأولاده ليعيشوا معه في اسبانيا بحجة الخوف على أطفاله من الضياع والانحراف فهل لديه الحق في أن يحرمهما من العيش معه تحت هذه الذريعة وما هو الحكم أصلا من الاقامة في بلاد الكفر؟
الجواب
اطمئنان الحياة الزوجية أن يكون الزوجان وأولادهما في بيت واحد، لكن ظروف الحياة، ومتطلباتها قد تدفع بالزوج لترك البيت والوطن بحثا عن تلبية حاجات اسرته فهو يتحمل الم الفراق كما تتحمل، وعلى الطرفين أن يعينا بعضهما البعض، ويخففا عن نفسية كل منهما ما أمكن، وان يحرص الزوج أن يطيل الغيبة عن زوجته حفاظا عليها حيث أن المذهب المالكي وهو المذهب السائد في دول شمال افريقيا ومنها المغرب يرى ان غياب الزوج سنة يعتبر غيبة طويلة، فعلى الزوجة أن تصارح زوجها بحالها، واما خوف الزوج على أطفاله فهو أعلم بالحال في المكان الذي يعيش فيه، واحرص عليهم، وهم الأحب إلى نفسه، والأقرب إلى قلبه وأما حول اقامته فالحكم تبعا لحاله في بلده وحاجته، فإن ضاق الحال في بلده، ودفعته الحاجه إلى السفر فالحاجه تنزل منزلة الضرورة فاذا ضاق الأمر اتسع والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0025
السؤال
al slam 3lykom w r7mato allah w brkato kan rdok s7e7 w laken ana tzwjto betrekaton 3swaeia lm akon a3ref ma ored leaanho kan eteraran w 3end mror al ayam sh3rot ma a7es beh fe nesaa a5arat w bedon t5ses w hadeh msha3er lyst bed al wa7ed mataln bydaa aw shgraa aw kserh aw twela aw d3efa aw nas7h hadeh ashyaa la yomeken tgyeroha fe al wa7eda

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كان ردك صحيحاً، ولكن أنا تزوجت بطريقة عشوائية، لم أكن أعرف ما أريد لأنه كان اضطرارياً، ومع مرور الأيام علمت ما أشعر به في نساء أخريات وبدون تخصيص، وهذه مشاعر ليست بيد الواحد منا, مثلاً بيضاء أو شقراء أو قصيرة أو طويلة أو نحيفة أو سمينة. هذه أشياء لا يمكن تغييرها في الواحدة.
الجواب
أنت تتزوج زواجا شرعيا ولا يستقيم هذا مع ما تقول في سؤالك هذا فاتق الله تعالى في نفسك، وفي زوجتك قال تعالى {قُلْ لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ ذٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ} [النور: 30] والزواج ليس قضاء شهوة فقط والا لما كان حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على نكاح الصالحة ذات الدين فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (تنكح النساء لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه مسلم فالانسان المكلف مسؤول عن عمله وعليه الجزاء فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال (حجبت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكاره) متفق عليه، ولذلك حتى ترد
ما في نفسك من هوى وتدفع الشهوة فأت أهلك ففي حديث جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (إن المرأة تقبل في صورة شيطان وتدبر في صورة شيطان فاذا رأى أحدكم امرأة فليأت أهله فإن ذلك يرد ما في نفسه) وفي رواية (اذا أحدكم اعجبته المرأة فوقعت في قلبه فليعمد اى امرأته فليواقعها، فان ذلك يرد ما في نفسه) رواه الخمسة الا البخاري، وادع الله تعالى ان يغنيك بحلاله عن حرامه وبه عمن سواه، والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0026
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إمراة متزوجة عمرها 39 سنة تكلم شابا عمره 24 سنة ولايعرفان بعضهما
كما أنها مصابة بالسرطان ويضربها زوجها ويضغط عليها.
كما أن كل منهما يسكن في منطقة بعيدة جدا عن الأخرى ولا يريان بعضهما.
وليس بينهما إلا الهاتف والشيطان.
فما حكمهما يا سيدي وما يترتب على ذلك من آثام وأفات.

إنما سألتك يا سيدي لترهبني وترغبني إلى الله، ولأهتدي إن ضللت وأزدجر عن المعاصي.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الجواب
حكمهما آثمان فيحرم على الزوجة خيانة زوجها بالحديث مع شاب أجنبي قال تعالى {إِنَّ ٱلسَّمْعَ وَٱلْبَصَرَ وَٱلْفُؤَادَ كُلُّ أُولـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} [الاسراء: 36] ولعلها تتعظ مما ابتلاها الله عزوجل من مرض ومن سوء معاملة زوجها لها قال تعالى {إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلْمِرْصَادِ} [الفجر: 14] وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (كتب على ابن آدم نصيبه من الزنى، مدرك ذلك لا محالة: العينان زناهما النظر، والاذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج او يكذبه) متفق عليه، واما الشاب فهو آثم على تصرفه أيضا وهو آثم بمساعدة افساد الزوجة على زوجها فعن بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (ليس منا من حلف بالامانة، ومن خبب على امرئ زوجته او مملوكه فليس منا) رواه أحمد بسند صحيح والبزار وابن حبان في صحيحه كما ورد بنحوه عن ابي داود والنسائي وابي يعلى ومسلم وغيره (إن ابليس يضع عرشه على الماء ثم يبعث سراياه، فادناهم منه منزلة اعظمهم فتنة يجئ احدهم فيقول فعلت كذا وكذا، فيقول ما صنعت شيئا، ثم يجئ احدهم فيقول ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، فيدنيه منه، ويقول نعم أنت فيلزمه). ولذا فانصحك بتقوى الله تعالى، والانتباه لزوجك والتحبب اليه، والتقرب منه والتماس رضاه، والدعاء إلى الله سبحانه ان يجمع بينكما على خير، وان يشفيك من المرض ويمتعك بالصحه واستغفري الله تعالى وتوبي اليه توبه نصوحاً فالله عزوجل قريب سميع بصير غفور رحيم لا يرد سائله، واحذرك من الاعراض عن الله تعالى كي لا تصبح حياتك ضنكا، وتخسرين نفسك في الدنيا والآخرة والعياذ بالله والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0027
السؤال
al slamo 3lykom w r7mto allah w brkato ana motzweja mondo 32 sna awl zwaje 3eshet m3 3aela kberh shbab wbnat lmdet 10 snwat w kont ashtgel modresh lmodet 15 sna konet la osh3er zwje bel elmshakel w kont olbe lho kol tlbatho la arfod lho tlb mtllan b3ed dwame ytlop mene 3zomh l3shren frdan folabe lho dalek .kont daeman lho mote3a w at7mal gdbho bynana 3eshek w 7ob kber telat 32 sna wlakenho badaa yofker bl zwag mondo 4 snwat w 7awlto ktr ktr ekna3o bela faeeda ana tlbto al tlak hl y7ek le dalek w sra7tan 3nde 3 awlad w bent w awladw shbab w motzwjen kolhom walan sert fade lho tmaman yored an ytzwj hl hada 3del wkol shyea 3mlnaho men t3bna ana w hwo w hwo rfd an ytlkone lanho la ystgne 3ne w yo7bone kteran w ykol la ynkoske shyan w laken allah 7ll al zwaj mtna wtlat.... w ana la astte3 al 3ysh m3 wa7eda tanya w atmana lho kol al 5yr rgm an 7yatho mleaa bel s3ada wla ynkosoh shya w hwo yshad 3la dalek aro 7lan w jzakom allh 5yr

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا متزوجة منذ 32 سنة وفي بداية زواجي عشت مع عائلة كبيرة مكونة من شباب وبنات لمدة عشر سنوات وكنت أعمل كمدرسة لمدة 15 سنة. ولم أكن أشعر زوجي بالمشاكل وكنت ألبي له جميع طلباته دون رفض أي منها، مثلاً، كان يطلب مني بعد دوامي التحضير لدعوة لعشرين فرداً فألبي له ذلك. كنت دائماً له مطيعة وأتحمل غضبه فبيننا عشق وحب كبيرين طيلة اثنين وثلاثين سنة ولكنه بدأ يفكر بالزواج منذ أربع سنوات وحاولت إقناعه كثيرا ولكن بلا فائدة. أنا طلبت الطلاق فهل يحق لي ذلك؟ وبصراحة لدي ثلاثة أولاد وبنت وأولادي شباب وكلهم متزوجون. والآن عندما أصبحت متفرغة له يريد أن يتزوج! هل هذا عدل؟ وكل شيء أنجزناه من تعبنا أنا وهو، وقد رفض أن يطلقني لأنه لا يستغني عني ويحبني كثيراً ويقول أنه لا ينقصه شيء ولكن الله حلل له الزواج مثنى وثلاث. وأنا لا أستطيع العيش مع واحدة أخرى وأتمنى له كل الخير رغم أن حياته مليئة بالسعادة ولا ينقصه شيء وهو يشهد على ذلك أريد حلاً وجزاكم الله خير.
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فانك لا تريدين الطلاق، وهو ليس بحل، بل هروب وعجز وضعف، ولذلك عليك الالتفات لنفسك، والاهتمام بزوجك، وملأ الفراغ النفسي والعاطفي وتجديد نبع المودة والمحبة والرحمة والبناء على ما بينكما من ثقة متبادلة وتعاون عبر عقود وما حققتم، لكن إذا كان مصراً على الزواج لحاجة في نفسه، وهو لا يذمك في شيء، فوجودك معه يعزز من مكانتك، وما بك من غيرة مبرر ما بقيت الرابطة الزوجية التي تنعكس بالايجاب على حياة الأولاد واسرهم والله تعالى أعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0028
السؤال
al slamo 3lykom w r7mot allah w brkato 3nde 4 awlad w 7yate ana w zwje s3eda jedan w laken 5tar 3la baloh an ytzwaj fhwa ykol an allah yamor belzwaj men el al taneya hl hada s7e7 7ta lw kan 3la 7sab hdem albet el awal w hdem byot awladh bel 3elakh m3ho hl hada 7lal kol dalek leanho ykol llelah w ana a5bar fe nfse w ana la astate3 albkaa m3ho eda tzwaj w atlob al tlak w hwa la ystgne 3ne abdan w y7bone w la yred an yotlkne w y3tref annany lm okser fe ay shya wwfret lho kol sobel alrea7h w kol el 3aelh w alblad w al as7ab lm yoafko 3la dalek w kolhom ykolon lean zwjatak la tst7ek menk dalek .w o3lemek an bene w byn aljlth sh3rh kad al mwdo3 ykleb ela 3zaa w laken bltof allah rbna strne w r7maho hwa men el mwdo3 w ored 7lann most3jal

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عندي أربعة أولاد وحياتي أنا وزوجي سعيدة جداً، ولكن خطر على باله أن يتزوج فهو يقول أن الله يأمر بالزواج من الثانية، هل هذا صحيح حتى لو كان على حساب هدم البيت الأول وهدم بيوت أولاده بالعلاقة معه؟ هل هذا حلال؟ كل ذلك لأنه يقول لله وأنا أصبر في نفسي ولا أستطيع البقاء معه إذا تزوج وأطلب الطلاق وهو لا يستغني عني أبداً ويحبني ولا يريد أن يطلقني ويعترف أنني لم أقصر في أي شيء ووفرت له كل سبل الراحة. كل العائلة والبلد والأصحاب لم يوافقوا على ذلك وكلهم يقولون أن زوجتك لا تستحق منك ذلك. وأعلمك أن بيني وبين الجلطة شعرة كاد الموضوع يقلب إلى عزاء ولكن بلطف الله ربنا سترني ورحمه هو من الموضوع. وأريد حلاً مستعجلاً.
الجواب
ليس هناك أمر بالزواج من ثانية فقول الله تعالى {فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثْنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً} [النساء: 3] فقوله تعالى {فَٱنكِحُواْ} كقوله تعالى {كُلُواْ وَٱشْرَبُواْ مِن رِّزْقِ ٱللَّهِ} [البقرة: 60] وفي آخر الآية التي تبيح الزواج قال تعالى { فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَٰحِدَةً} أي ان خفتم الا تعدلوا فالزموا واحدة وقال تعالى {وَلَن تَسْتَطِيعُوۤاْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ ٱلنِّسَآءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ ٱلْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَٱلْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} [النساء: 129] فالله سبحانه أمر بالعدل على اطلاقه قال تعالى: {إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ} [النحل: 90] كما يحب العدل بين الزوجات خاصة، واخبر المؤمنين أن الزواج من اكثر من زوجة قد يكون فيه خوف الميل فالواجب حينئذ الاحتراز بالتقليل، والاقتصار على واحدة وبناء على ما ورد في السؤال وسؤال سبقه أنه لا يوجد سبب للزوج للزواج من ثانية، وانه الحق الضرر بزوجته بمجرد تفكيره بالزواج، ولذا فعليه مصارحة زوجته إن هناك سبب، ومعاملتها بالمعروف وهي كذلك فهو الأهم وأقرب الناس اليها وتذكر ما بينهما من فضل قال تعالى {وَلاَ تَنسَوُاْ ٱلْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة: 237] بهذه الروح التي تبقي على المودة، وتحرص على الدين والخلق فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (البر حسن الخلق، والاثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس) رواه مسلم. وعن وابصه بن معبد رضي الله عنه قال: (اتيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: جئت تسأل عن البر؟ قلت: نعم قال: استفت قلبك، البر ما اطمأنت اليه النفس، واطمأن اليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وان افتاك الناس وافتوك) حديث حسن، مسند الامام احمد والدارمي بإسناد حسن. وأخيراً انصح الزوجة باللطف والتودد والتفاهم فيما بينها وبين زوجها مع الدعاء الى الله تعالى بما هو خير والحذر من المن أو أي اذى نفسي يدفع بالزوج إلى العنت والاصرار، والله تعالى أعلم.
 

 
 (680)  (682) (896)  
  690 689 688 687 686 685 684 683 682 681 680  مزيد