الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0039
السؤال
سيدي، أنا دائما في خصام مع زوجتي لأتفه الأسباب.وفي كل خصام تهجر فراش الزوجية بالأسابيع إلى أن أرضيها مع العلم أني أكون مظلوماً ،حسب إعتقادي.الآن لها 15يوم تنام وحدها في بيت أخرى ولم تعد إلى فراش ألزوجية وسبب الخلاف أنني طلبت منها أن تحرص قليلا على نظافة البيت، فثارت ثائرتها وصفعتني بكل قوة على وجهي وقالت لي بالحرف إن أنت رجل فطلقني لقد كرهتك.لم أجبها ولا أعلم ماذا أفعل، مع العلم أن لدينا 2 أولاد وبنت. ولكم جزيل الشكر.
الجواب
راجع نفسك فيما أنت مقصر فيه نحو زوجتك في معاشرتك لها، لتعرف سبب هجرها لفراشك، إذ الأصل أن يهجر الزوج فراش زوجته لتأديبها، وسارع في تحديد اسباب الخلافات بينكما لتداركها قبل فوات الأوان فقد بلغ السيل الزبى بصفعها لك، وطلبها الطلاق باسلوب استفزازي، وان عجزت عن اصلاح الأمر بينكما، فاستعن بأهل الخير والصلاح من اهلك وأهلها، وإلا بأحد من أهل العلم والتقوى، فإن توفرت نية الاصلاح لديكما فالله سبحانه يوفق قال تعالى {إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ} [النساء: 35] والله تعالى اعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0040
السؤال
السلام عليكم :

انا متزوج و اريد ان اتزوج مرة ولذلك انشأت حسابا في موقع للزواج الاسلامي على الانترنت وكلما تسألني فتاة عن نفسي اقول لها انني طلقت زوجتي ولكن انا كنت اكذب ولا انوي الطلاق ولا اريد ان اطلق زوجتي فقط قلت هذا كي تكون مهمتي سهلة لايجاد زوجة وانا لم ادر كم مرة قلتها.

ما هو الحكم؟ و هل يقع الطلاق حتى ولو انني كاذب و لم اكن انوي طلاق زوجتي ؟
الجواب
قبل أن تسأل عن الطلاق فأنت آثم لكذبك واصرارك على ذلك فالكذب قبيح ومذموم والمسلم لا يكذب فعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (إن الصدق يهدي الى البر، وان البر يهدي إلى الجنة، وان الرجل ليصدق، حتى يكتب عند الله صديقا، وان الكذب يهدي إلى الفجور، وان الفجور يهدي الى النار، وان الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا) [متفق عليه] وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (اذا كذب العبد تباعد عنه الملك ميلا من نتن ما جاء به) [رواه الترمذي].
أما بالنسبة لوقوع الطلاق فلا يقع لأنه إخبار كاذب والله تعالى اعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0041
السؤال
هل تجوز مجامعه الزوجه اثناء الحيض باستخدام العازل الذكري و1ذا كان لا تجوز هل هناك كفارة وما هي؟
الجواب
لا يجوز وعليه ان يتغفر من ذنبه ويتوب إلى الله تعالى توبة نصوحا أما الكفارة ففيها قولان فمن العلماء من لم يذكر الكفارة ومنهم من اثبتها وقال احمد رحمه الله تعالى إن كانت له مقدرة تصدق ما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم – في الذي يأتي امرأته وهي حائض قال: (يتصدق بدينار او نصف دينار) [رواه الخمسة وصححه الحاكم وابن القطان ورجح غيرهما وقفه] والله تعالى اعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0042
السؤال

أنا امرأة متزوجة منذ 4 سنوات ولدي طفل . أغض بصري عن كل الرجال ملأ عيني وقلبي زوجي ولا أحد غيره.

في بداية زواجنا، كانت عاطفتي جياشة كعاطفة كل فتاة عفيفة أقبلت على زوجها فأهدته قلبها وجسدها. كنت دائما أعبر له عن مدى حبي وشوقي له. أما هو فلا، بل يكتفي بقوله أنه لا يحسن كلام العشق والغرام .

حتى كلمة أحبك كم أحن إلى سماعها، قالها لي مرتين خلال 4 سنوات.

أما علاقتنا الحميمية، فكنت دائما من يذهب إلى حضنه وأبدي رغبتي فيه رغم اني اتجمل واتبعل له إلا أنه لم يشعرني قط أني جذابة ومرغوبة. كنت حزينة لهذا وأحيانا أشك في نفسي أني لا أعجبه فأخبره فيؤكد لي العكس.

ثم انتهيت إلى أن تغلبت على عاطفتيي فأنا لم أفهمه لكن قلت ربما هو مخنوق من كثرة حبي، فتركته حت يرغب في فيأتيني أي مرة في الشهر على الأكثر أما خارج المجامعة فلا قبلة ولا لمسة ولا همسة وذلك خلال عام ونصف تقريبا.

كل هذا يضرني في نفسي وأنوثتي. والٱن منذ 4 أو 5 أشهر لم يلمسني أو يقترب مني حتى. كلمته 3 مرات، في كل مرة يظهر حساسية للموضوع ويقول أنه لا يدري ماذا يحصل فينهيه بقوله سأذهب للطبيب إن استلزم الأمر

أحيانا تصل الرغبة بي إلى حدها خاصة في بعض أيام الشهر. لكني أقاومها وانتظره... وأتذكر قصة عمر بن الخطاب فأعيها أكثر، لما سمع ليلا امرأة تقول شعرا في زوجها من شدة شوقها، فأرسل إلى المجاهدين أن يعودوا إلى أهلهم وألا يتجاوزوا 5 أشهر في غيابهم. فأقول حالي كحال تلك المرأة العاشقة المشتاقة غير أني أنا زوجي لم يغب.

في الأيام الأخيرة حلمت مرتين أني أغتصب فزعت بشدة وكنت أحكي لزوجي فيهدئني. ثم منذ أسبوع حلمت أن رجلا يقبلني ويداعبني وأنا أدعه ولما أراد أن يجامعني رفضت وتذكرت زوجي وقلت لا ينبغي أن أكون لغيره . ولما استيقظت كرهت نفسي فكأنني خنت زوجي بأن تركت الرجل يلمسني في حلمي، لم أطق ذلك الإحساس فأخبرت زوجي عله يطمئنني فالرجال يحلمون بغير نسائهم أحيانا، وقلت ربما يتفهم ويحن فيعاشرني أو يستشير اخصائيا فالحياة الزوجية من غير هذا لم تستوف كل حقوقها قال لي لاتحدثيني بمثل هذا مرة أخرى.

منذ كلمته هجرني في الكلام والفراش لا يدخل إلا ليلا ولا يأكل في البيت.

ماذا افعل؟ أأخطأت بأن حكيت له حلمي؟ ماذا أفعل كي أكفر عنه؟


الجواب
بارك الله فيك، وجزاك خيراً في حرصك على الحلال، وعلى حياتك الزوجية، ووفقك لما فيه السعادة والطمأنينة، ولا تيأسي فأنت مأجورة لكن يبدو من السؤال انك لم تستطيعي الوصول إلى قلب زوجك، ومعرفة ميوله فيما يحب ويكره، وما يجذبه او ينفره، وبالتالي فالعلاقة الجنسية التي هي من اسباب تقوية العلاقة الزوجية تبدو عندك كمشكلة وكأن كل منكما يعيش كفرد في عزلة عن الآخر يفكر بما يحتاج ولا يرى إلا صورة سلبية تقابله، فلا بد من الصبر، وبذل اقصى جهد بالالتزام بما عليك من واجبات، بتوثيق العلاقة الزوجية، والأسرية، وبالثقة والتعاون والمصارحة يمكن تشخيص المشكلات فقد تكون منكما معاً، وقد تكون من احدكما بدايتها، ومن الآخر تفاقمها وهكذا، كما اشير إلى انك تركزين على مسألة واحدة في حياتكما، ولم تشيري إلى نواحٍ اخرى، من حيث السن والعلاقات الاجتماعية، وعلاقتكما مع اهلك واهله ... وعن الإلتزام بالدين، فبداية سؤالك تشير الى الكثير من وجود طفل وقد مر على زواجكما اربع سنوات ودون الاشارة الى العلاقة معه كما اشير إلى تغليب الظن الحسن فلعل زوجك قد يكون مريضا بضعف جنسي يؤثر على نفسيته وعلى صحته البدنية، وقد تكون طبيعة عمله شاقة وغير مريحة نفسيا ..... فالتمسي له عذرا وكوني عونا له على تخطي اي مشكلة فذلك يعود بالنفع على الجميع، ولذا فتصرفي كزوجة وصديقة لزوجك بصورة ايجابية، وعملية، وخلاف ذلك هروب وكبت ولعل احلامك ما يشير إلى ذلك، والحلم من الشيطان ومرفوع عنه القلم فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المبتلى حتى يبرأ، وعن الصبي حتى يكبر) [رواه أحمد وابو داود والنسائي وابن ماجه والحاكم]، فالانسان غير مآخذ وهو في احدى هذه الحالات لأن ذلك خارج عن ارادته، فالعقل مناط التكليف، ولذا كان عليك ان لا تحدثي زوجك بهذا وان لا تتصرفي مع نفسك وكأن الحلم حقيقة، لا بد من اعادة التفكير والتقييم الصحيح الشامل فالمسؤولية مشتركة فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته: فالامام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في اهله وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده وهو مسؤول عن رعيته والرجل راع في مال ابيه وهو مسؤول عن رعيته، فكلكم مسؤول عن رعيته) [رواه احمد والدارقطني وابو داود والترمذي] اكرر التأكيد على الصبر والتعاون والتشاور حتى لا تتراكم الأمور، فلكل مشكلة حل، ولكل داء دواء الا الموت، والهرم فتوكلي على الله عز وجل، وتوجهي اليه بالدعاء فهو سبحانه لا يرد سائله والله تعالى اعلم.
الموضوع الأحوال الشخصية_زواج_علاقة الزوجة بزوجها رقم الفتوى 0043
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حضرة المفتي عندي مشكلة أتمنى مساعدتي
انا كنت مطلقة ولدي طفلان ورجعت لأب الأطفال ولكنه رجع اسؤا بكثير من السابق ومشترط عدم المبيت في منزلنا ويزورنا كل كام يوم كالغريب ولا يمكث اكتر من ساعة فهو لا يطيق المكوث معنا مع العلم أننا نفعل كل ما نستطيع عليه لأجل راحته لكنه يقول انا لا أطيق الارتباط ولا الزواج ولا الأطفال ماذا افعل فانا فعلا يئست لأنني فعلت كل ما استطيع فعله له لكنه يزيد في العناد وانا محتاجة لزوج يساندني في الحياة ويقف بجانبي ولي حقوق كثيرة بحاجة جدا لها وأصبحت أخاف على نفسي ان اغضب الله فانا متدينة جدا ولكني قضيت شبابي كله في حرمان وتعب وتحمل المسوؤلية كاملة لوحدي فهو دائما مسافر للعمل وعندما يرجع يسكن في بيت لوحده لا يريدني حتى انا ادخل بيته ماذا افعل ؟؟؟؟؟ وهل زواجي هكذا حلال وهو مشترط عدم المبيت ولا يعطيني حقوقي كزوجة ؟؟؟؟؟
أرجو الرد ومساعدتي في مأساتي وبارك الله فيك حضرة المفتي .
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فإن الزوج أعاد مطلقته إلى عصمته ليقتصر دورها على تربية وحضانة طفليهما، وهذا فيه ظلم للزوجة كما أن شرطه عليها بعدم المبيت ينافي المعاشرة الزوجية قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ} [النساء: 19] وقال تعالى: {ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَٰنٍ} [البقرة: 229] وقال تعالى: {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوۤاْ آيَاتِ ٱللَّهِ هُزُواً وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ ٱلْكِتَابِ وَٱلْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّ ٱللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 231] ولذا فيجب أن تكون العلاقة الزوجية على ضوء كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والضرر يزال، فإن لم يتحقق ذلك من خلال التفاهم بينكما والله تعالى يقول {إِن يُرِيدَآ إِصْلَٰحاً يُوَفِّقِ ٱللَّهُ بَيْنَهُمَآ} [النساء: 35] فيمكن اللجوء إلى أهل الخير والاصلاح والتقوى، والا فباللجوء إلى القضاء والله تعالى اعلم.
 

 
 (683)  (685) (896)  
  690 689 688 687 686 685 684 683 682 681 680  مزيد