الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العلاقات الإجتماعيه_علاقة المسلم بغيره رقم الفتوى 0002
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا أشكو من مشكل مفاده أني لا أكف عن النظر في مفاتن المحارم (خاصة بنت أختي) وأتخيل أني أمارس معها الجنس حتى في شهر رمضان. رغم أني أصلي وأقوم بواجباتي مع الله عزوجل
المرجو الاجابة بأقصى سرعة مممكنة
جزاكم الله الجنة إنشاء الله
الجواب
يفيد السؤال أن السائل يحس بجسامة معصيته خاصة مع محارمه التي يجب عليه المحافظة عليها، والحرص عليها كما يحرص على اخته، وكما تحرص اخته على ابنتها، ولا يمكن العلاج الا بالتخلص من الأسباب التي أوصلت السائل إلى هذا الحد من الانحراف، هل الأمر يتعلق بالأسرة وهل الأمر يتعلق بالسائل نفسه فهو وان صلى لكن صلاته لا تنهاه عن الفحشاء والمنكر، وربما يشاهد الأفلام الجنسية، او البرامج التي تمجد الجنس وتغرس الأفكار الغربية عن ديننا ومجتمعنا، وعلى كل فإني أنصح السائل بالتوبة النصوح، والابتعاد عن الخلوة بالمحارم، وان يشغل نفسه بما ينفعه في دنياه وآخرته، وان يبحث عن الرفقة الصالحة التي تعينه على نفسه، وعليه أن يستغفر الله تعالى ويتقربب إليه بالطاعات لعل الله سبحانه يغير الحال لخير حال والله تعالى أعلم.
الموضوع العلاقات الإجتماعيه_علاقة المسلم بغيره رقم الفتوى 0003
السؤال
لدي مخزن بعقار قام أحد السكان بطلب لعمل مصعد بالعقار يقتضي معه أن يقتطع جزءاً من مساحتي بالمخزن، ورفض أن يدفع مقابل المساحة التي يريدها، وبعد رهن موافقتي بالدفع، قام باستغلال عدم تواجدي بشكل دائم بالمخزن واقتحمه من السقف وشيد بئر المصعد الذي يريده، وطبقا للقانون المصري: يبقى الوضع على ما هو عليه، فلا يمكن هدم ما بناه، نصحني الكثيرون بالتقدم ببلاغ اتهمه فيه باقتحام مخزني وسرقة بعض ما به من بضائع، المشكلة أن المخزن يعج بالبضائع الغير مجرودة، فيتعذر علي الجزم بفقدان شيء من البضاعة أو مقدارها من عدمه، فيما يؤكدون لي أن اتهامه بالسرقة هو السبيل الوحيد أمامي لإسترجاع ما اغتصبه الجار. المشكلة أنني غير متأكد من سرقته أومقدارها من عدمه، الأمر ظني، ما الحل؟ إن اتهمته على الظن واسترجعت حقي؛هل علي غضب من الله؟ أم لا اتهمه وأتركه بما اغتصب من مساحتي؟..
الجواب
يمكنك أن تتوجه لأهل الخير في الحي للتدخل لإحقاق الحق، فإن لم يتحقق لك الوصول إلى حقك، امكنك رفع الأمر إلى القضاء وكان معك شهود على الحال والله تعالى أعلم.
الموضوع العلاقات الإجتماعيه_علاقة المسلم بغيره رقم الفتوى 0004
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأنا طالب في المدرسة، وقد حدث منذ عامين تقريبا الآتي:
كنا في مختبر الحاسوب، يسمح لنا بتصفح الإنترنت والتحميل في حصة الحاسوب، وكنت طالبا مميزا، مما جعل الأستاذ يعطيني بعض الخصوصيات، كأن يسمح لي بدخول المختبر في الفسحة والحصص الإضافية، فكنت أستخدمه في تحميل الألعاب.
وقد كنت أعلم أن الإنترنت من نوع (دي إس إل) الذي يدفع له مبلغ ثابت مع حرية الاستخدام ليل نهار طوال الشهر.
وقد سول لي الشيطان أن أستخدمه في البيت، فبما أن الأستاذ لا يمنعني من التحميل، إذا لا حرج أن أستخدمه في المنزل، وبدلا من استخدامه ساعة أو أقل في المدرسة، يمكنني استخدامه في المنزل طوال اليوم (وهذا لأني أعلم أن استخدامي للإنترنت الخاص بالمدرسة لن يزيد المبلغ المطلوب للدفع) وبالفعل استخدمته فترة من الزمن لا تزيد عن شهر... ولم يعلم أحد بما فعلته إلا الله...
ولكن لما كان آخر يوم في الامتحانات، كلمني الأستاذ (بحكم خبرتي في الحاسوب) وأخبرني بأن فاتورة الإنترنت جاءت بمبلغ كبير، فسألته كيف ذلك وهو من نوع (دي إس إل)؟؟ فأفهمني أن الإنترنت من نوع معين، يسمح لك بتحميل قدر معين، ثم يحاسبك على كل تحميل إضافي، ثم أضاف أن أحدهم استخدمه في التحميل، لدرجة أنهم قد اتهموا بعض المدرسين، فسألني إن كان لي علاقة بالأمر، وفي الحقيقة كانت صدمة عنيفة وارتجفت حينها من الخوف؛ لأني لم أكن أدري ولم أقصد ولم أتعمد ذلك، ولكني حاولت بناء تصور سريع عن المبلغ الذي أخبرني به فكان كبيرا يفوق تصوري مما دفعني إلى استبعاد أن أكون أنا السبب، فحاولت التهرب من الإجابة بالتورية دون الكذب وانتهى الأمر على ذلك بيني وبين الأستاذ (وأظن أن التكاليف تدفع من ميزانية المدرسة التي تخصصها الوزارة هذا ما أظنه)... وقد تناسيت الموضوع لفترة حيث أن المبلغ ضخم بالنسبة إلى ما قمت بتحميله، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا مما جعلني أبدأ في التأكد من أني المتسبب فيما حصل.
وأنا إلى الآن أشعر بتأنيب الضمير والله وحده يعلم أني ما قصدت شيئا ولكني خفت فقط أن أكلف والدي ما لا ذنب لهما به، وأخبرت أمي بما حدث أني كنت أحمل أن وزملائي بشكل عادي دون أن يعاتبنا الأستاذ، ولم أخبرها بتفاصيل أني استخدمته في البيت ولكني أخبرتها أني المتسبب فيما حصل بأني كنت أحمل في المدرسة وقد كنت فعلا أحمل في المدرسة بادئ الأمر فغضبت وقالت لي بعد عتاب طويل: ليس من شأننا فهو المخطئ لأنه لم يخبركم بأن الإنترنت محدود الاستخدام وكان عليه أن ينبهكم لكيلا يتمادى أحدكم في التحميل.
وما فكرت به إلى الآن هو أني سأنتظر حتى أكبر وأملك المال بنفسي وأحاول أن أرده إلى المدرسة (حيث أني قد تركت الدولة التي كانت أمي تعمل فيها وعدت إلى بلدي ولا سبيل لنا إلى العودة إلى هناك) وإلا فإني سأخرجه في سبيل الله قضاء للدين وقد أشهدت الله على ذلك، وبدأت أدعوه تعالى كثيرا أن يعينني على قضائه وأن يمد في عمري إلى أن أقضيه
ولكني أخاف أن ينقضي أجلي قبل قضاء الدين، فلا يزال أمامي 6 أو 8 سنوات (أنا في الصف الثالث الثانوي)
وقد أرسلت رسالة لصديق هناك وسألته عن أستاذ الحاسوب وطلبت منه أن يوصله سلامي ويعطيني بريده الإلكتروني وقد نويت أن أخبره
ولكني ارتأيت أن أسأل الشرع أولا قبل أن أصارحه بما حدث
وقد أخبرني بأنه سيفعل إن استطاع، فهم الآن في إجازة، ولا يدري هل سيكون الأستاذ معهم العام القادم أم لا
وللأسف لم أعد أذكر كم المبلغ الذي حدثني به الأستاذ فهل أحاول أن أقدره ويعفو الله إن كان أكثر من ذلك؟
أم ماذا علي أن أفعل؟
وأعتذر منكم على الإطالة، ولكني ذكرت لكم كل ما أذكره من تفاصيل لتخبروني عن كل خطأ وقعت به وعن طريقة التوبة منه
وأسأل الله أن يغفر لي ما قدمته يداي بغير قصد
الجواب
أنت مخطئ لأنك لم تكن على مستوى ثقة استاذك بك، كما أنه يتحمل جانباً من ذلك لكن جهلك واحساسك بالخطأ وندمك يكشف عن إيمانك: وعزمك على التوبة النصوح برد الحق لأهله، فيمكنك الوقوف على حقيقة المبلغ المدفوع بسببك من استاذك ومعرفة الجهة التي دفعته، ثم تستشيره استشارة ولد لوالده، فإن كان منه ربما سامحك وكبرت في عينه وإن كان لا يمكن رد المال لجهة حكومية، فيمكنك التصدق بالمبلغ لنفع عام او للفقراء والمساكين والله تعالى يقبل توبتك قال تعالى {إِنَّمَا ٱلتَّوْبَةُ عَلَى ٱللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ ٱلسُّوۤءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَـٰئِكَ يَتُوبُ ٱللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً} [النساء: 17] وقوله تعالى: {وَإِذَا جَآءَكَ ٱلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَٰمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ ٱلرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَن عَمِلَ مِنكُمْ سُوۤءًا بِجَهَٰلَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الأنعام: 54] وقال تعالى: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسُّوۤءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوۤاْ إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل: 119] والله تعالى أعلم.
الموضوع العلاقات الإجتماعيه_علاقة المسلم بغيره رقم الفتوى 0005
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا في مدينة اطلالنتا في الولايات المتحدة تخاصم مسلمان في ساحة مواقف السيارات لمسجد المؤمنين في المدينة المذكوره.
فضرب احدهم الآخر ضربه من يده على فم الآخر فذهب المضرب الى الشرطة المدينة وطلب منهم منعه من المسجد ففعلوا وفى يوم عيد الفطر لما اتى الضارب ليصلي صلاة العيد اخرج من المسجد قبل ان تقام الصلاة السؤال هل المضروب له الحق في منع مسلم من المسجد؟ افتونا مأجورين والسلام عليكم
الجواب
لا يجوز منع المسلم من ارتياد بيوت الله تعالى القائل في كتابه العزيز {وَأَنَّ ٱلْمَسَاجِدَ لِلَّهِ} [الجن: 18] وان منع أي مسلم ظلم يدخل في عموم قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَّنَعَ مَسَاجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُ} [البقرة: 114] كما لا يجوز لغير المسلم أن يحكم على مسلم بما يخالف حرية عبادته قال تعالى {وَلَن يَجْعَلَ ٱللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً } [النساء: 141] واشير أن للمضروب أن يرفع مظلمته إلى القضاء ولا علاقة للمسجد بذلك بناء ما ورد في السؤال والله تعالى أعلم.
الموضوع العلاقات الإجتماعيه_علاقة المسلم بغيره رقم الفتوى 0006
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو كان لي شريكين في العمل قبل 20سنة ودامت الشراكة بيننا 3 سنوات0 وفي ذلك الحين اخذت مبلغا من المال من دون علمهم0 وبعد فترة انتهت الشراكة بيننا0وانا سافرت الى خارج البلاد كلاجئ 0وبعد عدة سنوات طلب مني احد شركائي السابقين مبلغا من المال كمساعدة ليأتي الى الخارج0 وقد اعطيته مبلغا0ووصل بعد فترة الى الخارج وكان لوحده اي من دون زوجته واطفاله وقد ساعدته في امور كثيرة 0ولكن للاسف توفي بعد فترة قصيرة من دون ان يحصل على اية نتيجة او لجوء او صفة رسمية في هذا البلد0 وكان ذلك فاجعة كبيرة علي . لانني انا الوحيد الذي يقربه وعليه ان يساعده في بلاد الغربة 0والان علي مهمة كبيرة لا استطيع تحمله لوحدي لغلاء التكاليف ومحدودية امكاناتي المادية0ورغم كل ذلك بذلت كل جهودي لاصل جنازته بين اطفاله واهله 0فقمت بالاتصال بجميع الاصدقاء والمعارف والمساجد الاسلامية لجمع التبرعات والمساعدات لتسديد نفقات نقل الجنازة ومراسيم العزاء0وفعلا وفقني الله في ذلك وبعد جهد كبير0وفعلا قمت بالسفر مع الجنازة وسلمتها الى عائلته بكل تقدير واحترام0 وما فرحني كثيرا هو ان المبلغ الذي جمعته من التبرعات قد بقي منه مبلغا معتبرا فسلمت المبلغ
الى زوجته واطفاله فقاموا ببناء مسكن جميل بهذا المبلغ وسكنوا فيه وهم سعداء جدا بذلك البيت0 وسؤالي هو هل استطيع ان اعتبر المبلغ الذي اعطيته كمساعدة جزء من المبلغ الذي علي اعادته الى عائلته؟
وهل استطيع ان اعيد المبلغ الباقي في ذمتي على شكل مساعدات دون ان ابلغهم بذلك؟ ولكم مني جزيل الشكر0
الجواب
إذا كانت نيتك عند مساعدة شريكك السابق على أن هذه المساعدة جزء مما في ذمتك أو أنها دين في ذمته فيجوز ويبقى في ذمتك بقية المبلغ الذي اخذته وبالعملة التي اخذتها، وهي حق للورثة يجب عليك المسارعة بدفعها لهم كحق لمورثهم في ذمتك بأسلوب لا يثير الخلاف، أو الشك، فيمكن أن تخبرهم أنك تذكرت أنَّ عليك مبلغ كذا أو أنك اطلعت على مذكرة بين اوراقك تفيد بذلك، أو أنْ توصل اليهم المبلغ ومعه ورقة تبين أنه من تركة مورثهم دون أن يعلموا أنه منك، ولذا لا يجوز أن تقدمه كمساعدات لأنها لا تصل إلى الورثة حسب الأصول، كما يكون لك الفضل عليهم، وعليهم رد الاحسان باحسان والله تعالى أعلم.
 

 
 (697)  (699) (896)  
  700 699 698 697 696 695 694 693 692 691 690  مزيد