الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع العلاقة الزوجية رقم الفتوى 0012
السؤال
السلام عليكم انا متزوج مند عامين ووقع خلاف بيني وبينها وذهبت الى بيت اهلها مند عشرة شهور وبعد ذلك وقع الصلح والحمد لله الموضوع هل اعيد الفاتحة مع العلم كان نزاع فقط لم يكن طلاق وشكر
الجواب
هي زوجتك وهي ببيتك، كما أنها بقيت زوجتك وهي في بيت أهلها، فلا حاجة لخطبة ولا عقد جديد، لكن إذا كانت قراءة الفاتحة للبركة والدعاء فخير على خير والله تعالى أعلم.
الموضوع العلاقة الزوجية رقم الفتوى 0013
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد تشاجرت مع زوجتى وتركت البيت منذ اكثر من شهر وعندى طفل يبلغ من العمر 3 سنوات ولكن لم اخل بوعدى بالمصاريف لزوجتى وطفلى وعلى الرغم من تركي البيت وتشاجرت مع زوجتى لتطاولها علي بالسب امام الجميع (اهلى واهلها) وعدم إطاعتها لي فى كثير من الأمور وتدخل اهلها الغير محتمل فى شؤوننا ومعرفتهم بأدق أدق التفاصيل وبالرغم من ذلك فقد طلبت من زوجتى ان نتحاور لنصل إلى نقطة تفاهم لعل وعسى ان ترجع الأمور كما كانت ولكن هى الآن مصرة على الأنفصال بالطلاق عند المأذون ومتنازلة عن حقوقها كلها عدا مؤخر الصداق الموثق بعقد الزواج فأخبرتها اننى لا أريد الإنفصال وأرغب فى إستمرار الحياة وأننى لاأملك المبلغ المطلوب ولكنها مازالت مصرة وقالت لى اننى على مقدرة من تقسيط المبلغ لها بصفة شهرية او اقتراضه من اهلى ولكن اهلى رفضوا معللين انها يجب ان تتنازل او من البنك بنظام التقسيط بالفوائد والأسئلة التالية أرجو الرد عليها:
1 ماالحكم فى طلبى من زوجتى التنازل عن مؤخر الصداق مقابل الطلاق (طلاق الإبراء من كل شئ)؟
2 هل زوجتي تعتبر ناشزاً لعدم إطاعتها لأوامرى وبذلك ليس لها حقوق عندي؟
3 هل توجد حرمانية علي لتركي المنزل وعدم رؤيتها ورؤية ابني؟ (المقصود اننى غير محصن وهى كذلك ام ان مفهومي خاطئ)
4 هل يجوز لي تركها معلقة إلى ان تتجه للمحاكم كنوع من الضغط عليها للتنازل عن جميع حقوقها؟
5 وما هى طريقة إحتساب المبلغ المقدر كمصاريف لأبنى الشهرية؟
6 ما الحكم فى الإقتراض من البنك للمبلغ بنظام التقسيط بالفوائد؟
الجواب
1) الموضوع ليس موضوع حكم، وانما التصرف والمعاملة، فكأن الموضوع هو المادة فقط وليس الحرص على الحياة الزوجية، وعليه فطلبك غير جائز.
2) الخطأ ليس من طرف واحد، وقد تكون ردة فعل لخطأ الآخر، وليس بهذه البساطة ان تقول ليس لها حقوق.
3) لا يجوز أن تترك البيت بل الهجر وأنت فيه ومع زوجتك إذ الهجر في المضجع مع النوم معها في مكان واحد، كما لا يجوز هجرها في الكلام بما يزيد عن ثلاثة أيام فعن ابي ايوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يحل لمسلم أن يهجر اخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا، ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام [متفق عليه] وبالنسبة للاحصان فأنت وهي محصنان بالزواج.
4) لا يجوز ان تكون الزوجة معلقة فلا هي ذات زوج ولا هي مطلقة، قال تعالى {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَٰنٍ} [البقرة: 229] واشير ان قصد السائل ونيته كما جاء في السؤال المضارة وغمط الزوجة حقها، ودفعها إلى اللجوء إلى القضاء، وتحول العلاقة الزوجية إلى خصومة وكل ذلك مخالف للشرع، وفيه إثم.
5) حسب الدخل والالتزامات، ومن المؤسف أن الاسئلة تحوم حول حرص السائل على المال سواء مع زوجته أو مع ابنه، مع العلم ان المال هو وسيلة لصاحبه اما ان يكون للخير أو للشر، أو للطاعة أو المعصية.
6) أنها مفاسد وليست بفوائد، ولا خلاف أن الربا حرام ومن الكبائر فاتق الله تعالى وعد لرشدك، واستشر، وحافظ على اسرتك، ولا يستزلك الشيطان وينفخ في انفك، وتأخذك العزة بالاثم فتجني الشوك وتضيع اسرتك وابنك، وبما يعود عليك بالتعب والخسارة والله تعالى اعلم.
الموضوع العلاقة الزوجية رقم الفتوى 0014
السؤال
تزوجت منذ 8 أشهر رجلا حسبته متدينا قال أنه معتمر فعملت بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. لكنه بعد الزواج ظهر على حقيقته من ضيق خلق وطمع في مالي وسيارتي. تجاوزت كل هذا. لكنه بعد ثلاتة أشهر إكتشفت أنه أصبح يدخن سجائر ويتناول المخدرات. لم يعد يداوم على صلاة حتى أني لم أعد أعرف هل يصلي أم لا. أصبح يخرج دائما مع أصحابه ويستعمل سيارتي في شراء المخدرات له ولهم. عندما واجهته أنكر في البداية تم إعترف قال أنه يحتاج إلى أن أساعده. صبرت معه لكن الوضع لم يتغير بل ساء؛ مرت أربعة أشهر وأصبح لا يريد أن يفعل أي شيئ ولا يريد أن ينفق على بيته حيث يريد ان انفق من عندي وان اقوم بجميع المسؤوليات داخل البيت وخارجه.افكر في الطلاق لاني لست سعيدة معه ولانه لم تعد فيه اي من الاخلاق التي تزوجت به من اجلها لكني حائرة لاني لا اريد ان احزن والداي وافكر فيما سيقوله الناس لذلك اريد النصح فيما يجب فعله
الجواب
حاولي اقناعه بالتي هي أحسن لمعالجة نفسه من المخدرات، بواسطة الجهة الأمنية المختصة قبل ان يقع متلبسا بتعاطي المخدرات، وان يقطع علاقته وصلاته مع اصدقاء السوء فإن التزم فبها ونعمت والا فعليك أن تخبري والدك بما تعانين ليتصرف بما فيه الخير لك، ولا مجال للتسويف فالأمر يزداد سوءاً واتق الله تعالى، وتذكري انه اذا كان الله معك فمن عليك { أَتَخْشَوْنَهُمْ فَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُمْ مُّؤُمِنِينَ} [التوبة: 13].
الموضوع العلاقة الزوجية رقم الفتوى 0015
السؤال
زوجتي غلطت على امي بلفظ امامي ولوحدنا وهاذي اول مره هل اكتفي الاعتذار لنفسي او امرها الاعتذار لي امي
اجو منكم افادتي ولكم جزيل الشكر
الجواب
الزوج هو المسؤول والراعي لأسرته لما فيه الخير في الدنيا والأخرة، ولذا فعليك توجيه زوجتك أنَّ أمك كأمها، وان امها كأمك، وأن الخطأ على امك خطأ عليك مباشرة وانت السامع، فيكون الاعتذار لك، وذكر امك بالخير، وعلى الزوجة ان تستغفر الله عز وجل لتبرأ ذمتها من حق الله سبحانه ايضا ولا حاجة لأن تعرف ام الزوج بذلك حفظا للمودة، ودرءاً لاعادة الخطأ واشاعته وتنافر القلوب والله تعالى اعلم.
الموضوع العلاقة الزوجية رقم الفتوى 0016
السؤال
شيخ
صاحبي يقول إن أحاديث إتيان الدبر غير ثابتة بل كلها ضعيفة وأعطاني نقولات فعلا..لذا يمارس مع زوجته ذلك وانا أسأل هل هو على صواب؟!!
الجواب
استدل جمهور العلماء على تحريم اتيان المرأة في دبرها بقوله تعالى {فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ} [البقرة: 222] وقوله تعالى {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ} [البقرة: 223] والحرث لا يكون الا في الفرج، ووردت احاديث تبين ذلك فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ملعون من أتى امرأة في دبرها [رواه احمد وابو داود] وفي لفظ لا ينظر الله إلى رجل جامع امرأته في دبرها [رواه احمد وابو داود] وعن علي بن طلق رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا تأتوا النساء في استاههن فان الله لا يستحي من الحق [رواه أحمد والترمذي وقال حديث حسن] وعن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا تأتوا النساء في اعجازهن أو قال في ادبارهن [رواه احمد] وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى ان يأتي الرجل امرأته في دبرها [رواه احمد وابن ماجه] وعن ام سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ} يعني (صماما واحدا) [رواه احمد والترمذي وقال حديث حسن] وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: استحيوا فان الله لا يستحي من الحق لا يحل مأتاك النساء في حشوشهن [رواه الدارقطني] فهذه الاحاديث وغيرها يقوى بعضها بعضا على تحريم الاتيان في الدبر، ولابن عباس رضي الله عنهما اقوال تؤكد ذلك فقد قال رضي الله عنهما، حين سأله رجل عن اتيان المرأة في دبرها قال: سألتني عن الكفر، وفطرة الانسان لا تقبل الانحراف، وعقله يرفض الضرر فقد قال الشوكاني في نيل الأوطار (6/354)
قد حرم الله الوطء في الفرج لأجل الأذى، فما الظن بالحش الذي هو موضع الأذى اللازم مع زيادة المفسدة بالتعرض لانقطاع النسل الذي هو العلة الغائية في مشروع النكاح والذريعة القريبة جدا الحاملة على الانتقال من ذلك إلى ادبار المرد، وقد ذكر ابن القيم لذلك مفاسد دينية ودنيوية فليراجع والله تعالى اعلم.
 

 
 (744)  (746) (896)  
  750 749 748 747 746 745 744 743 742 741 740  مزيد