الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع الأدب والأخلاق رقم الفتوى 0005
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته انا فتاة عمري 19 تعرفت على شاب في الفايسبوك و لقد بقينا على اتصال دائم... لم نتجاوز حدودنا احاول هدايته لايقاف التدخين و حتى يصلي الفجر حتى ان هذا الذي كان السبب ان تكلمت معه لانه شاب صريح حين اخبرني انه لا يصلي فحاولت هدايته و ما زلت... حاولت ان اوقف حديثي معه لكنني رجعت للكلام معه.... اعلم ان هذا لايجوز ان تتكلم فتاة مع اخر اجنبي... قل لي ماذا افعل علما اني لا استطيع ان اتوقف عن الحديث معه واذا فعلت احسست بضيق شديد واخبرك كذلك انه لم يطلب رؤيتي ونيته في ذلك الحلال افتني يا شيخ في موقفي هذا فانا فتاة ملتزمة وليست من عاداتي ان اربط العلاقات فبماذا تنصحني شكرا جزيلا لكم
الجواب
حديثك معه غير جائز حتى لو كانت الغاية حسنة، فالغاية لا تبرر الوسيلة، وإن كانت النية حسنة، فما يؤدي إلى الحرام فهو حرام إذ الاثم ما حاك في النفس وكرهت أن يطلع عليه الناس، وما يشير اليه سؤالك فهو كذلك، لذا فعليك ان تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم وتستغفري وتقطعي الاتصال فوراً، فإن كان ظنك فيه خيراً سلك السبيل السوي إن كان في نيته الزواج مثلا، والله تعالى اعلم.
الموضوع الأدب والأخلاق رقم الفتوى 0006
السؤال
قال الله سبحانه وتعالى اذا اراد الانسان ان يعفو الله عنه يعفو هو عن الناس فاذا عفوت عن جميع الناس وبالطبع اكيد انا لى اخطاء فالانسان ليس معصوم من الخطأ فسياخذون هم من حسناتى وانا اكون قد عفوت عنهم فى الدنيا فلن ااخذ من حسناتهم شيئ اذن ستقل حسناتى واصبح انا من خسرت اما اذا لم اعفو عنهم فى الدنيا سيكون لى حسنات عندهم
ااخذها وبالتالى ستذداد حسناتى ارجو التوضيح فالامر ملتبس على
وهل يعفو الانسان عن من اساء له وهناك خصومه بينهم دون ان يعتذر المسيئ او يطلب السماح او يبدى ندمه
الجواب
العفو عن الناس من أعظم اعمال الخير، فالعفو من صفات الله تعالى ومن صفات رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ومن صفات عباد الله الصالحين قال تعالى: {ٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَٱلْكَاظِمِينَ ٱلْغَيْظَ وَٱلْعَافِينَ عَنِ ٱلنَّاسِ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ} (سورة آل عمران: 134). والله سبحانه وتعالى يتولى جزاء العافين عن الناس قال تعالى: {وَجَزَآءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى ٱللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلظَّالِمِينَ} (سورة الشورى: 40) وعن انس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من كان اجره على الله فليدخل الجنة فيقال: من ذا الذي اجره على الله؟ فيقوم العافون عن الناس يدخلون الجنة بغير حساب ذكره الماوردي، وقال ابن المبارك: كنت عند المنصور جالسا فأمر بقتل رجل، فقلت: يا أمير المؤمنين قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا كان يوم القيامة نادى مناد بين يدي الله عز وجل من كانت له يد عند الله فليتقدم فلا يتقدم الا من عفا عن ذنب فأمر باطلاقه [الجامع لاحكام القرآن / للقرطبي 4/208]، فالعفو صفة المحسنين، كما ورد في حديث جبريل عليه السلام حين سأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو بين صحابته عن الاسلام والايمان والاحسان فقال صلى الله عليه وآله وسلم عن الاحسان أن تعبد الله كانك تراه، فان لم تكن تراه فانه يراك، قال: صدقت [رواه مسلم]. فالمحسن من صح عقد توحيده، واحسن سياسة نفسه، واقبل على اداء فرائضه، وكفى المسلمين شره، وهذا بخلاف ما تضمنه السؤال من الوقوع في الظلم والاعتداء على حقوق الناس المادية والمعنوية مما يفسد صالح الأعمال، ويفوت على صاحبها اجرها ونفعها يوم القيامة فعن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: اتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من امتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فاذا فنيت حسناته قبل أن يُقضى ما عليه أخذ من خطاياهم، فطرحت عليه ثم طرح في النار [رواه مسلم] فشتان بين محسن سابق بالخيرات يتقرب لله تعالى فيتعامل مع الناس لله وبالله ومع الله تعالى وبين مقتصد نفخ الشيطان في أنفه، وملأ الكبر قلبه وغرته الدنيا فظلم نفسه والله تعالى أعلم.
الموضوع الأدب والأخلاق رقم الفتوى 0007
السؤال
يا فضيله المفتى
السلام عليكم و اما بعد
انا لدي صديقة و لكنها سالت فى حاجة وانا مقدرتش اجاوب الصراحه
اخوها راى جسدها واحده واحده بدا انه يقرب منها وفعلوا اشياء و العياذ بالله ولكن الفتاه ما زالت عذراء
فهل يعتبر هذا زنا او فعل من افعال قوم لوط
وكيف يمكن الاستخفار منه و هل تقبل توبتها
الجواب
بناء على ما ورد في السؤال فإن المشار إليهما آثمان بمجرد النظر والكشف على العورة المغلظة، وتزداد الحرمة والإثم من المحارم، ومعلوم أن اللواط كبيرة من الكبائر لكنه ليس بزنا، فعلى الأخوين التوبة النصوح، والإستغفار وتجنب الخلوة فيما بينهما، وعدم ذكر ما حصل وقد سترهما الله تعالى والله تعالى أعلم.
الموضوع الأدب والأخلاق رقم الفتوى 0008
السؤال
انا فتاة ابلغ من العمر ٥٩ تعرفت على رجل عمره ٦٠ وهو لا يملك منزلا وبقينا عاما نتكلم فقط في الهاتف لمدة سنة وباحترام تام ولكن طلبت منه كراء منزل ولكن طلب مني الثريت حتى تعطيه الدولة منزلا هل اذا انتظرت انا اقترف دنبا لاني اكلمه في الهاتف وباحترام شكرا جزيلا وحفظكم الله
الجواب
أنت أجنبية عنه، فإما أن يكون بينكما رباط شرعي، ويمكنك الإنتظار والتحدث معه كما تشائين لانكما زوجان، والا فاقطعي علاقتك معه، وليحترم كل منكما سنه، ويتق الله تعالى في نفسه، والله تعالى أعلم.
الموضوع الأدب والأخلاق رقم الفتوى 0009
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عملت اميل في الفيس بوك باسم بنت وكذلك في برنامج الدردشه في رقم هاتفي وعندما يسالوني هل انت متزوجه اقول لهم لا انا مطلقة او اكتب له انا ارملة او اقول لهم انا مطلقة عندما يتصلو بي على رقم جوالي لاني عندي برنامج يغير الصوت في الموبايل هل عليه شيء علماً انني لم انوِ الطلاق وانما اردت الكذب وجزاكم الله خير الجزاء وقد سالت ابن عم لي برفسور في الشريعه قال لا يقع عليك شيء
الجواب
من المعلوم أن الكذب حرام شرعاً وكذلك الخداع مما يدفع الغير بالتلفظ بما لا يليق، وقد يفكر بالمنكر والواجب الصدق والتعاون على البر والتقوى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والله تعالى أعلم.
 

 
 (754)  (756) (896)  
  760 759 758 757 756 755 754 753 752 751 750  مزيد