الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع مشكلات الشباب رقم الفتوى 0020
السؤال
أنا شاب عندى 22 سنة ...أصلى و أغض بصرى و لكن أبتليت بالنظر الى المقاطع الاباحية و تبت منها بعد ما وجد نفسى ألج للاحتكاك بالفراش فعلمت انى هكذا وقعت فى الملعونة العادة السرية ... أجاهد نفسى كثيرا و لكن ينتهى بى الامر الى أنى بعدما ابتعدت اسبوعين عندما سمعت صوت مؤثر لامراءة قذفت سائل منوى لكن لم المس قضيبى عند القذف هل هذه له حكم العادة السرية ؟
و السؤال الثانى اذا كنت اريد الزواج من فتاة معينة لكنى لا اتحدث معها ولا أخبرها بما اشعر به كى لا أزيد ذنوبى و أدعو الله ان يوفقنى لها و هى لا تعلم بحقيقة مشاعرى ... و يالا الأسف تحدثنى نفسى كثيرا بأن لن اوفق اليها ابدا بسبب الخطأ الذى وقعت فيه ماذا أفعل .. فأنا أريد العفة والالتزام و أريد ان اتزوج بالحلال بمن احب ولكن أصابنى الاحباط كثيرا .. أرجو المساعدة ؟
الجواب
ليس لها حكم العادة السرية ولكن لها حكم الجنابة لأن المني خرج عن شهوة والله تعالى أعلم.
أما بالنسبة للسؤال الثاني فعليك الالتزام بالطاعة والتوكل على الله تعالى حق توكله بالأخذ بالأسباب والعمل ثم تفويض الأمر إليه سبحانه مع الثقة والتسليم بما قدره سبحانه، وهذا يبعدك عن الإحباط أو اليأس أو القنوط، وعليك بالدعاء والاستشارة والاستخارة وبالله التوفيق والله تعالى أعلم.
الموضوع مشكلات الشباب رقم الفتوى 0021
السؤال
السلام عليكم انا شاب عندي 22 سنة وكنت احب بنت في عمري ومازلت احبها ولكنها الان مخطوبة وستتزوج قريبا ولكن مازلت احبها ولا اقدر علي نسيانها مهما حصل لا اري بنت مكانها ...علي العلم اننا كنا نحادث بعض علي الفيسبوك في بداية امرنا وكانت تعلم شعوري تجاها..احس بالنب من فعل هذا ولكننا لم نتحدث كثيرا بل كانت فترة قصيرة
الجواب
علاقتك مع الفتاة المشار اليها في السؤال حرام ولاتقبلها لأختك ولا لأمك، وهو هوى تشعر بعده بالذنب علامة على التوبة فاتق الله تعالى في نفسك واستغفر الله سبحانه والله تعالى أعلم.
الموضوع مشكلات الشباب رقم الفتوى 0022
السؤال
اريد معرفة هل انا مذنبة ام لا
تعرفت على شاب في مواقع التواصل الاجتماعي واحببته وهو كذلك احبني ووعدني بالزواج منه ولكن اشعر بانني لايجب علي الاستمرار معه مع العلم بانني لم اخبره بكل شيء عني فهو لايعرف حتى شكلي الحقيقي واحسست بانني مذنبة في حق ربي ماذا افعل ؟
الجواب
عليك التوبة النصوح بالندم على ما فات، وقطع العلاقة والعزم على عدم المعصية والاستغفار والله تعالى أعلم.
الموضوع مشكلات الشباب رقم الفتوى 0023
السؤال
انا شب عمري 18 كنت ادرس علي الانترنت و تعرفت علي فتيات و صرنا اصدقاء نتحدث معا كثيرا علي الانترنت فهل هذا حرام او مكروه ام ماذا ؟
وشكرا
الجواب
لا يجوز لأنك لا ترضى ذلك لأختك ولا لأمك، ولأن كل ما أدى إلى الحرام فهو حرام، فاتق الله في نفسك وتب عن ما بدر منك واستغفر الله عز وجل، والله تعالى أعلم.
الموضوع مشكلات الشباب رقم الفتوى 0024
السؤال
السلام عليكم ارجو الجواب على اسئلتي بالطريقة التي طلبت في نهاية السؤال انا في حاجة كبيرة لهذا الجواب وشكرا
س1:
1 . من يفعل مكفرًا او مثلا يفكر او يعتقد او يقول وغيره مما يعتبر مكفرًا وليس فقط الخواطر في نفسه بل المكفرات حقا ويتعامل مع هذا بعد فعل مكفرات او اعتقادها او غيره سواء استقرت عنده او لا وسواء اتته او احضرها هو عمدا يتعامل معها بانه لا يطاردها ولا يدفعها وفقط يتركها كما هي او يتجاوز الامر كما هو او يتناساها او يتجاهلها كما هي او يتجاهل التفكير فيها كما هي فقط دون اصلاحها او تصحيحها او التراجع عنها او انكارها او اصلاح معتقده اي ينتهي على اعتقاده وغيره كما هو اي ما يشمل الامر الكفري، اي فقط يتركها كما هي حتى يتوقف عن التفكير في الامر على حاله، ويأخذ وقته وهو يفعل هذا ولا يحاول فعله او يحاول او لا يحاول بشدة او لا يحاول وفقط يتركه حتى يحصل ويتركها في ذهنه حتى تتلاشى بمفردها من تفكيره على حالها دون اصلاحه، ويفعل هذا سواء مباشرة او بعد مدة من الفعل او التفكير في الامر والذي قد يكون نهاية ذلك الاستقرار على ما يعتبر كفر قبل التجاهل وغيره الذي ذكرت، مع العلم الشخص لا يريد ان يكفر او ان يفعل ما يجزم انه كفر باجماع ويريد ان يكون ويبقى مسلمًا
2. ماذا اذا كان الامر الكفري ومحتواه لا يتلاشى اويبقى مستقرًا في نفسه او يدور في ذهنه كما هو او يعود له او هو يعيده او يعود التفكير فيه ودون او مع الاستقرار عليه وهو يحاول او لا يحاول منع هذا وتبقى تتطور وتتغير وقد تقود الى المزيد من الامور الكفرية ثم يتعامل بنفس الطريقة
3 اذا كان يتوقف ويعود عن هذا اي يتوقف عن التجاهل وغيره مما ذكرت عمدا و يفعل المكفر الذي فعل هذا معه ثم يتجاهل و غيره مما ذكرت ثم يعود للتفكير او ايا كان الفعل المكفر ثم يتجاهل او غيره مما ذكرت وهكذا
4. اذا كان بعد هذا يتشهد لكن دون توبة من ندم وعزم على عدم العودة
5. اذا كان لا يتشهد بعد هذا
6. اذا كان يفعل هذا مع الافكار والامور والخواطر الكفرية عندما تأتيه ايضا
7. اذا كان من المكفرات التي ذكرت امور كاستحلال الحرام او شك في كفر الكفار او اعتقاد ما يكفر باعتقاده او الشك فيه
8. اذا كان لا يفعل هذا مع ما ذكرت لانه مكفر بل لأي سبب واي محفز كان او دون سبب
9. اذا كان يفعل ما ذكرت فقط مع ما يعتبر افكارًا ومعتقدات
10. اذا حتى وان فعل او امكنه فعل الصح يوقفه ويستبدله بهذا
• هل يقبل الله عودته للاسلام ويعتبر مسلمًا مع الله
س2:
1. من يفعل او يعتقد مكفرًا ثم يتعامل معه برفضه والعودة عنه والتراجع عنه و اقصد ليس رفض ان يفعل امر او معتقدًا بل بعد فعله كانه يعود عن الفعل ويتبرأ منه وفقط مثلا يقول بينه وبين نفسه انه يعود او يتراجع عما فعل دون تصحيحات اضافية
مع العلم ان الشخص لا يريد ان يكفر او ان يفعل ما يجزم انه كفر باجماع وحسب ما يتبع من اقوال و لا يريد التفكير في مكفرات و وجودها في ذهنه ويريد ان يكون ويبقى مسلمًا
2. من يفعل هذا بعد مدة من فعله اي ليس مباشرة
3. اذا كان بعد هذا يتشهد
4. اذا كان لا يتشهد بعد هذا
5. اذا كان يفعل هذا ثم يتراجع عنه او يشك فيه لمدة اي ينفي او يشك في تراجعه عن ذلك الفعل الذي يعد كفر ثم يعود ويتراجع عنه ويكرر هذا مرة او اكثر
6. اذا حتى وان فعل او امكنه فعل الصح يوقفه ويستبدله بهذا
7. ماذا اذا كان فقط يتراجع عموما عن ما يعد كفر اي بينه وبين نفسه ودون تحديد لما هو او تصحيح للخطأ يقول في نفسه انه يعود او يتراجع عن اي فعل يعد كفر فعله
8. اذا كان يقول فقط بلسانه انه يعود او يتراجع عن المكفر دون التفكير او استحضار المعنى كانه بلا وعي وهذا عمدا
9. اذا لا يكون التراجع عن اعتقاد او اعتقاد دون شك حقا وعن قناعة وفقط يجبر نفسه على فعل ما ذكرت
10. اذا يبقى الشك يدور في نفسه ويبقى يفكر ان يعود عن هذا التراجع
• هل يقبل الله عودته للاسلام ويعتبر مسلمًا مع الله
س3:
1. من يفعل مكفرًا وينطق الشهادة بعده بنية دخول الاسلام لكن لا يتوب عما فعل ليسبب ردته اي لا يندم ولا يحزن ولايبغض ما فعل ولا يعزم على عدم فعله مجددا، مع العلم انه ليس كافر اصلي بل كان مسلما
2. اذا كان مع هذا يتجاهل تحديد ما هو الصح من الخطأ والتفكير فيه
3. اذا كان لا يصحح فعله او معتقده المكفر ويتجاهل التفكير اين كان الخطأ واذا هو خطأ وما هو خطأ وما هو الصح الذي يكون مكانه وفقط يقول قول فقط دون التفكير في المعنى في نفسه او بلسانه بعموم انه يعترف بالاسلام كما هو ويتشهد بنية دخول الاسلام
4. اذا كان عند التشهد يقول اخطاء املائية في الشهادتين
5. اذا كان يقوم بذلك مكفر عمدا
6. اذا كان يعزم ان يفعل مكفر حين وقبل وبعد التشهد
7. ماذا اذا كان ينطق الشهادتين بلسانه فقط مع انه يعرف ما تعنيه ولا ينكره لكن لا يفكر في معناها ولا يستحضره وانه يقصده بل يقولها مثل انه ليس واعي كانه ينطق اي كلام ولا يستحضر او يفكر في نية دخول الاسلام والاعتراف بالاسلام ومن اي مكفر او مكفرات يتشهد والنية ايضا اي تكون شهادتين باللسان وفقط وهذا عمدا
8. ماذا اذا كان فقط يقول قبل التشهد انها شهادة للدخول للاسلام ولا يحدد عن ماذا من المكفرات ولا يستحضر او يفكر في النية ومعنى هذا اي يكون نطق باللسان فقط كانه بلا وعي وهذا عمدا
9. ماذا لو كان وهو ينطق الشهادة يقصد اشياء اخرى بمحتواها من الكلمات مثلا عند قول لا يقصد او يفكر في نفي شيء اخر لكن في نفس الوقت لا ينفي الاستعمال الصحيح لها في جملة الشهادتين وهذا سواء عن عمد او لا
10. اذا كان يفعل مكفر ثم يتشهد لكن يعزم و ينوي فعل ذلك المكفر مجددا او فعل غيره من المكفرات عموما او عند الوقوع في بعض الحالات المعينة وهذا قبل واثناء وبعد التشهد
11. اذا كان يظهر كما لو انه لازال على المكفر
12. من لا يفعل هذا مع شيء او اثنين فقط بل مع الكثير او حتى الاغلبية أو دائما
• هل هذا يكفي لدخول الاسلام ورفع الكفر في كل من الحالات ويعتبر مسلم مع الله
س4: من يتناسا او يتجاهل عمدا ما فعله سابقا من كفر ولا يصلح او يصحح شيء منه لانه نسيه و ان كان النسيان متعمد ثم يتشهد
2. ماذا لو كان لا يتشهد بعد هذا
• ارجو الجواب اذا كان هذا بمفردها او مع بعض يكفي لدخول الاسلام وان يعتبر الفاعل مسلمًا مع الله او لا، ارجو الجواب بيكفي او لا يكفي فقط هذا هو الجواب الذي احتاجه وبشدة
واذا كان احد الاسئلة جوابه لا يكفي او احد اجزائه المرقمة تجعله كفر او لا يكفي ودونه يكفي ارجو كتابة رقمه او رمزه في الجواب وذكر انه دونه يكفي
مع العلم انا اسأل لنفسي وليس للحكم على الغير واسأل عن الاسلام والكفر بين الله والعبد في الاخرة المخلد في النار وليس حول تطبيق الاحكام في الدنيا
الجواب
بناءًا على ما ورد في الأسئلة فانه لا يعرف حال السائل من حيث العقل والبلوغ والاختيار فهل هو ممن يتعاطى المسكرات أو المخدرات أو هو مريض نفسيًا كل ذلك يؤثر في الحكم، إذ ما ورد في كل نقاط السؤال الأول هو ردة عن الإسلام بكفر المسلم بقول صريح أو لفظ يقتضيه أو فعل يتضمنه وهنا ثبت ذلك بإقرار السائل ولذا فعلى السائل أن يتبرأ من كل ما ذكر في سؤاله ويتوب إلى الله توبة نصوصًا وإلا فان الأمر للقضاء.
وفي السؤال الثاني يبدو التردد والتقلب لكنه ينطق بالشهادتين فقط دون توبة فالنطق بالشهادتين يثبت بها إسلام الكافر فكذا المرتد وأمره إلى الله تعالى وحسابه عليه سبحانه وتعالى.
وفي السؤال الثالث تردد في نفس السائل وسلوكه يستحوذ عليها الشيطان، ويشده لحزبه وقد اختلف العلماء فيمن تكررت ردته وتوبته فقال الحنفية والشافعية تقبل توبته لقوله تعالى: (قُل لِلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَفَ) (سورة الأنفال الآية 38). وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (امرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله وان محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله) (رواه البخاري) وفي قول عن الحنفية ورواية عن الحنابلة لا تقبل توبة من تكررت ردته لقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلا} (سورة النساء الآية 137).
ولأن تكرار الردة دليل على فساد العقيدة وقلة المبالاة وعلى هذا يتبين للسائل حاله فليسارع إلى التوبة النصوح، ويثبت على العقيدة. وعليه مراجعة الإفتاء العام أو أحد العلماء الثقات ليناقشه في كل ما يدور في نفسه ويمارسه في حياته، وما يؤثر عليه إزاء كل ذلك وليعلم أن الإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، للدنيا والآخرة وهذا ليس تبعا للأهواء والرغبات، وإنما كما شرع الله تعالى وبلغنا رسوله محمد صلى الله عليه وسلم والله تعالى أعلم.
 

 
 (769)  (771) (896)  
  780 779 778 777 776 775 774 773 772 771 770  مزيد