الموضوع
الكلمة/الجملة
اسأل هنا

 
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0040
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهو حكم وضع القرآن علي ارضية المسجد من اجل تداوله وتدارسه.
ثانينا ماحكم رفع اليدين في دعاء في صلاة الفرض.


جزاكم الله كل خير وزاد من امثالكم

والسلام عليكم
الجواب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد:
فإن القرآن كلام الله عز وجل أَقسم الله به فقال تعالى {يسۤ*وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ} [يس:1-2] كما أقسم بشأنه قسما عظيما فقال: {فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ ٱلنُّجُومِ*وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ*إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ*فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ*لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ ٱلْمُطَهَّرُونَ*تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ ٱلْعَالَمِينَ} [الواقعة: 75-80]
وقال سبحانه في وصفه {فَي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ*مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ*بِأَيْدِي سَفَرَةٍ*كِرَامٍ بَرَرَةٍ} [عبس:14- 16].
وهو ثقيل في الميزان قال الله عز وجل {لَوْ أَنزَلْنَا هَـٰذَا ٱلْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِ وَتِلْكَ ٱلأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [الحشر:12].
فالقرآن كلام الله المقدس الذي لا يأتيه الباطل ابدًا والمحفوظ بحفظ الله تعالى لهذا علينا أن نُجلَّ وأن نحترم كتاب الله تعالى وأن نُكَرِمَهُ ونرفعَ شأنه ونعظِّمه ولا يجوز أن نضعه على الأرض لأن في ذلك إهانة لكتاب الله تعالى .
أما رفع اليدين في الدعاء في صلاة الفريضة فذلك جائز في دعاء القنوت والدعاء أثناء النوازل فقد اخرج الحاكم في المستدرك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وآله سلم إذا رفع رأسه من الركوع من صلاة الصبح في الركعة الثانية رفع يديه فيدعو بهذا الدعاء "اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما اعطيت وقني شر ما قضيت فإنك تقضي ولا يقضى عليك وانه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت فلك الحمد على ما قضيت أستغفرك واتوب اليك".
وفي حال النوازل كأن ينزل بالمسلمين خوف او قحط او وباء او جراد او نحوها فيجوز الدعاء ورفع اليدين له في جميع الصلوات المكتوبة اتباعًا للسنة "لأنه صلى الله عليه وآله وسلم قنت شهرًا يدعو على قاتلي اصحابه القراء ببئر معونة" رواه الشيخان وعن ابي هريرة رضي الله عنه "ان النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا اراد ان يدعو على أحد او يدعو لأحد قنت بعد الركوع" رواه أحمد والبخاري.والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0041
السؤال
السلام عليكم هل تجوز قراءة القرآن اثناء الدورة الشهرية وهل لهذا شروط جزاكم الله خيرا
الجواب
لا يجوز والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0042
السؤال
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته أما بعد
أود أن أستفسر من فضيلتكم عن الآتي
هل الآيات القرآنية المنسوخة تنسخ بالحديث الشريف الصحيح أم أن نسخ القرآن لا يكون إلا بالقرآن
و جزاكم الله عنا و عن أمة الإسلام خيرا
الجواب
فإنه من المتفق عليه جواز نسخ القرآن بالقرآن أما نسخ القرآن بالسنة المتواترة فقد أجازه جمهور الفقهاء منهم مالك وأصحاب أبي حنيفة وابن سريج ومن المتكلمين الأشاعرة والمعتزلة ومن الأمثلة على ذلك: الوصية للوالدين في قوله تعالى {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ ٱلْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً ٱلْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَٱلأَقْرَبِينَ بِٱلْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى ٱلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 180] قال الجمهور نسخت الآية بالحديث الذي رواه أبو امامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول في خطبته عام حجة الوداع: "ان الله قد أعطى لكل ذي حق حقه فلا وصية لوارث..." والله تعالى أعلم .
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0043
السؤال
انا الحمد لله مسلمة بس في حاجات كثيرة متناقضة في القرآن وانا في حاجات كثيرة عاوزه اسأل فيها وأتكلم مع حد {واسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون} أتمنى حضرتك تفيدني
الجواب
لا يوجد في القرآن الكريم تناقض لأنه من عند الله تعالى قال تعالى: ﴿أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ ٱلْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ ٱللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ ٱخْتِلاَفاً كَثِيراً﴾ [النساء:82] والذين يرون الاختلاف إما في قلوبهم زيغ فيتعلقون بظاهره أو بتأويل باطل او طلب تأويله على ما يشتهونه فإن لم يكن من يرى الاختلاف معاند فهو جاهل، قال تعالى مخاطبا رسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَاءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ ٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ * رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ﴾ [آل عمران: 7-8] وانت ولله الحمد مسلمة وحريصة على التثبت ومعرفة المتشابه وهو من اختصاص العلماء فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْحَلالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ لا يَعْلَمُهَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ فَمَنْ اتَّقَى الْمُشَبَّهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ كَرَاعٍ يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ أَلا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى أَلا إِنَّ حِمَى اللَّهِ فِي أَرْضِهِ مَحَارِمُهُ، أَلا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلا وَهِيَ الْقَلْبُ» والله تعالى أعلم.
الموضوع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة رقم الفتوى 0044
السؤال
السلام عليكم
قد علمنا ان القرآن هو كلام الله تعالى.
فهل باقي الكتب السماوية هي أيضا كلام الله؟
وفقكم الله للخير
الجواب
الكتب السماوية في أصلها كلام الله تعالى لكنها حرفت وغيرت من اتباعها الذين امرهم الله تعالى ان يحفظوها من التضييع والتحريف والله تعالى أعلم.
 

 
 (8)  (10) (896)  
  10 9 8 7 6 5 4 3 2 1  مزيد