"الحُبّ في القرآن الكريم" " الطبعة العاشرة مزيدة و منقحة" هذا الكتاب في الأصل رسالة الدكتوراه الثانية التي قدّمها الأستاذ الدكتور الأمير غازي بن محمد بن طلال لدرجة العالِمية (الدكتوراه) في قسم الفلسفة في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر الشريف بالقاهرة عام 2009م. هذه الرسالة هي: "رسالة متميزة، جديرة بالثناء والتقدير: منهجاً ومضموناً ولغة". "هي رسالة ذات طابع ... فلسفي، فَوَجَدْتُ فيها معاني ذوقية جميلة استنبطها المؤلف حفظه الله من الجمع بين الآيات في المواضيع التي طرقها لعله لم يُسبق إليها، ولكنها لم تُخالف ثوابت العقيدة الإسلامية". "فيه ما يجب على العالم أن يسمعه وهو يتلقى القرآن، فأجاد وأفاد". "أخرج للناس ما كان عازباً عن أفهامهم... فقد أتيتم في مؤلفكم هذا بما لم يأت به أحداً من قبلكم". "رسالة لا مثيل لها في الماضي". لا سعادة من غير حب، لا في الدنيا ولا في الآخرة. فمن أراد أن يعرف أسرار الحب فعليه أن يغوص في هذا الكتاب، فإن مضمونه أهم موضوع في الكون من أعظم مصدر في الوجود، ألا وهو كتاب الله تعالى الذي يُعالج الكاتب بأسلوب بسيط سهل الفهم حُبّ الله والحُبّ الإنساني، إضافة إلى مواضيع أخرى كثيرة منها الحُبّ العائلي، والصداقة، ومراحل الوقوع في الحُبّ، والحُبّ الجنسي، والجمال، والذوق؛ كل ذلك يستعرضه الكاتب بوسائل ومزايا سهلة للقارئ والمعلم. وهذه الدراسة مبنية بشكل كامل على القرآن الكريم وتستشهد بآية على الأقل من كل سورة ؛ فأكثر من خُمس مادة القرآن الكريم مُقتبسة في الكتاب. و"الحُبّ في القرآن الكريم" مكتوب ومنظم بحيث يمكن قراءة فصوله بالترتيب أو قراءة كل فصل على حدة حسب رغبة القارئ. فهذا عمل يجب قراءته ليس فقط من قِبَل المسلمين والمهتمين بالإسلام والقرآن الكريم فحسب بل هو متطلّب لكل من لديه اهتمام بخفايا وأسرار الحب.
المؤلف في سطور: ولد صاحب السمو الملكي الأمير غازي بن محمد بن طلال في عَمّان في 15/10/1966م، وهو ابن أخ المرحوم بإذن الله تعالى الملك الحسين ابن طلال طيب الله ثراه. وقد حصل على درجة البكالوريوس من جامعة برنستون في أمريكا عام 1988م بمرتبة الشرف الأولى، ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كمبردج في إنجلترا سنة 1993م، ثم حصل على شهادة الدكتوراه الثانية (العالمية) من كلية أصول الدين في جامعة الأزهر الشريف في القاهرة سنة 2010م. وقد شغل سموه عدة مناصب منها: السكرتير الثقافي لجلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه؛ والمستشار لشؤون العشائر لجلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه؛ والمبعوث الشخصي والمستشار الخاص لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم؛ وكبير المستشارين لجلالة الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي. وأسس الأمير غازي جامعة البلقاء التطبيقية سنة 1996م؛ وكذلك أسس جامعة العلوم الإسلامية العالمية سنة 2007م؛ وأنشأ سموه مشروع التفسير الكبير (www.altafsir.com) وهو أكبر مشروع لتفسير القرآن الكريم على الإنترنت، عام 2001م. والأمير أيضاً رئيس مجلس أمناء مؤسسة آل البيت الملكية للفكر الإسلامي؛ وهو صاحب الرسالة التاريخية «كلمة سواء بيننا وبينكم» في عام 2007م؛ وهو كاتب قرار «أسبوع الوئام العالمي بين الأديان» الذي تبنته الجمعية العمومية للأمم المتحدة سنة 2010م وقد تقلّد عدة جوائز وأوسمة من الأردن ومن دول أخرى. وله عدة مؤلفات قيّمة منها كتاب «إجماع المسلمين على احترام مذاهب الدين»، الذي قال عنه الإمام الأكبر شيخ الأزهر الراحل الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي: «إن هذا السفر الجليل لهو خير مرجع لمن يريد أن يسير على الصراط المستقيم في قوله وفعله وفي سلوكه ونهجه». الأمير غازي متزوج من د. الأميرة أريج (بنت معالي د. السيد عمر بن عبد المنعم الزواوي)، ولهما ثلاثة من الأولاد وهم: الأميرة تسنيم، والأمير عبد الله، والأميرة جنّة، حفظهم الله تعالى.
|
||
|