الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ سُبْحَانَ ٱلَّذِى أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلأَقْصَا ٱلَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَآ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلبَصِيرُ }

{ سُبْحَانَ } أي تنزيه { ٱلَّذِى أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ } محمد صلى الله عليه وسلم { لَيْلاً } نصب على الظرف، والإِسراء: سير الليل، وفائدة ذكره الإِشارة بتنكيره إلى تقليل مدّته { مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ } أي مكة { إِلَىٰ ٱلْمَسْجِدِ ٱلاْقْصَى } بيت المقدس لبُعْده منه { ٱلَّذِى بَٰرَكْنَا حَوْلَهُ } بالثمار والأنهار { لِنُرِيَهُ مِنْ ءَايَٰتِنَا } عجائب قدرتنا { إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلبَصِيرُ } أي العالم بأقوال النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله، فأنعم عليه بالإِسراء المشتمل على اجتماعه بالأنبياء وعروجه إلى السماء ورؤية عجائب الملكوت ومناجاته له تعالى.