الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور /همام الصنعاني (ت 211 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ }

3020- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، في قوله تعالى: { وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ }: [الآية: 1]، قال: تلا النبي صلى الله عليه وسلم: { وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ } فقال ابن أبي لهب - حسبت أنه قال: اسمه عتبة بن أبي لهب - كفرت بربِّ النجم، فقال النبي صلى الله عيه وسلم: " احذر، لا يَاْكلك كلب الله ".

3021- قال عبد الرزاق، قال معمر، وأخبرني ابن طاوس، عن أبيه قال، قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أما يَخَافُ أَنْ يُسَلِّط الله عليه كلبه " فخرج ابن أبي لهب مع أُناسٍ في سَفَرٍ حتى إذا كانوا ببعض الطريق سمعوا صوت الأسد فقال: ما هو إلا يريدني، فاجتمع أصحابه حوله وجعلوه في وسطهم، حتى إذَا نامُوا جَاءَ الأسد فأخذ بِهَامتِهِ.

3022- حدثنا عبد الرزاق، قال أنبأنا ابن عُيَيْنة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله تعالى: { وَٱلنَّجْمِ إِذَا هَوَىٰ }: [الآية: 1]، قَالَ: الثُّرَيّا إذَا غَابَت.

3023- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا ابن مجاهد، عن أبيه مثله.