الرئيسية - التفاسير


* تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق


{ فَأَوْحَىٰ إِلَىٰ عَبْدِهِ مَآ أَوْحَىٰ } * { مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ }

أي: أوحى الله تعالى إلى { عَبْدِهِ.. } [النجم: 10] محمد صلى الله عليه وسلم { مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ مَا رَأَىٰ } [النجم: 11] هذا يعني أن رسول الله لم يَرَ الله تعالى بعينه، بل رآه بفؤاده وقلبه، فموسى سمع الكلام في الأرض، ومحمد رأى ببصيرة قلبه في السماء. ومعنى { مَا كَذَبَ ٱلْفُؤَادُ.. } [النجم: 11] تحذير للذين يُشكِّكون في هذه المسألة أو ينكرونها، لذلك يأتي بعدها بهذا الاستفهام الإنكارى: { أَفَتُمَارُونَهُ عَلَىٰ... }.