قوله: { فَلَوْ أَنَّ }: يجوزُ أَنْ تكونَ المُشْرَبَةَ معنى التمني، فلا جوابَ لها على المشهورِ. ويكون نصبُ " فنكونَ " جواباً للتمني الذي أَفْهَمَتْه " لو " ويجوزُ أَنْ تكونَ على بابِها، وجوابُها محذوفٌ أي: لَوَجَدْنا شُفَعاءَ وأصدقاءَ أو لَعَمِلْنا صالحاً. وعلى هذا فنَصْبُ الفعلِ بـ " أَنْ " مضمرةً عطفاً على " كَرَّةً " أي: لو أنَّ لَنا كَرَّةً فكوناً، كقولها: