الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }

{ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مآ أَمَرْتَنِى بِهِ } وهو { أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً } رقيباً أمنعهم مما يقولون { مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِى } قبضتني بالرفع إلى السماء { كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ } الحفيظ لأعمالهم { وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ } من قولي لهم وقولهم بعدي وغير ذلك { شَهِيدٌ } مطلع عالم به.