الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الهدايه إلى بلوغ النهايه/ مكي بن أبي طالب (ت 437 هـ) مصنف و مدقق


{ يَـٰأيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ }

قوله: { يَـٰأيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَكُونُواْ مَعَ ٱلصَّادِقِينَ }.

والمعنى: يا أيها الذين صدَّقوا بالله ورسوله، { ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } ، أن تخالفوه، { وَكُونُواْ } ، في الآخرة { مَعَ ٱلصَّادِقِينَ } /، أي: مع النبي عليه السلام، وأصحابه. كذلك، قال زيد بن أسلم، والضحاك، وابن جبير.

قال الضحاك: { مَعَ ٱلصَّادِقِينَ } ، مع أبي بكر وعمر وأصحابهما.

وقال ابن جريج: مع المهاجرين الصادقين.

وتأويل ذلك عند ابن مسعود: أن يَصْدُقوا في قولهم، وأنَّه نهي عن الكذب.

وكان يقرأ: " وكونوا مع الصادقين ".