الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير القرآن/ التستري (ت 283 هـ) مصنف و مدقق


{ وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيّاً }

قوله تعالى: { وَحَنَاناً مِّن لَّدُنَّا } [13] أي فعلنا ذلك رحمة من لدنا بأبويه، { وَزَكَاةً } [13] أي طهرناه من ظنون الخلق إليه فيه، { وَكَانَ تَقِيّاً } [13] أي مقبلاً علينا، معرضاً عما سوانا. وقال: إن أحوال الأنبياء كلها محضة.