الرئيسية - التفاسير


* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق


{ أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوۤءُ عَمَلِهِ وَٱتَّبَعُوۤاْ أَهْوَاءَهُمْ }

من زين له هم أهل مكة الذين زين لهم الشيطان شركهم وعداوتهم لله ورسوله، ومن كان على بينة من ربه أي على حجة من عنده وبرهان وهو القرآن المعجز وسائر المعجزات هو رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقرىء «أمن كان على بينة من ربه» وقال تعالى { سُوۤءُ عَمَلِهِ وَٱتَّبَعُواْ } للحمل على لفظ { مِّن } ومعناه.