الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة/ الجنابذي (ت القرن 14 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً }

{ وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَاراً } نطفةً قذرةً وعلقةً ومضغةً وعظماً ولحماً ونفساً ناقصةً وكاملةً، او خلقكم متطوّرين فى احوالكم من الرّضا والسّخط والبسط والقبض والغنى والفقر والعزّة والذّلّة من غير تصرّفٍ لكم فيها ومن دون ارادةٍ واختيارٍ، فما لكم لا ترجون رزانته وقد شاهدتموها فى تطوّراتكم الخلقيّة، او ما لكم لا تخافون عظمته وقد شاهدتموها فى تطوّراتكم فى احوالكم.