الرئيسية - التفاسير


* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ أَفإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي ٱللَّهُ ٱلشَّاكِرِينَ }

ونزل في هزيمتهم لما أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل وقال لهم المنافقون إن كان قتل فارجعوا إلى دينكم: { وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ أَفإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ } كغيره { ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَٰبِكُمْ } رجعتم إلى الكفر، والجملة الأخيرة محل الاستفهام الإنكاري، أي ما كان معبودا فترجعوا { وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْئاً } وإنما يضر نفسه { وَسَيَجْزِى ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ } نعمه بالثبات.