{ أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ } على الاستفهام أي هو خلقكم فكيف لا يعلم سركم وعلانيتكم { وَهُوَ ٱللَّطِيفُ } بلطفه خلق الخلق { ٱلْخَبِيرُ } بأعمال العباد. { هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلأَرْضَ ذَلُولاً } أي سهل لكم السلوك فيها وذللها لكم { فَٱمْشُواْ } فامضوا { فِي مَنَاكِبِهَا } طرقها وهو تفسير الحسن ومجاهد { وَكُلُواْ مِن رِّزْقِهِ } الذي أحل لكم { وَإِلَيْهِ ٱلنُّشُورُ } البعث. { ءَأَمِنتُمْ مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ } على الاستفهام يعني نفسه { أَن يَخْسِفَ بِكُمُ ٱلأَرْضَ } أي أنكم تأمنون ذلك قال { فَإِذَا هِيَ } قبل أن تخسف بكم { تَمُورُ } تحرك حتى يخسف بكم { أَمْ أَمِنتُمْ } أي أأمنتم { مِّن فِي ٱلسَّمَآءِ } يعني نفسه أي تأمنون { أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباً } كما حصب قوم لوط يعني الحجارة التي أمطرها عليهم (...) { وَلَقَدْ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ } قبل قومك يا محمد { فَكَيْفَ كَانَ نكِيرِ } على الاستفهام أي كان شديدا ونكيري: عقوبتي. قال محمد ذكر ابن مجاهد أن ورشا روى عن نافع نذيري و نكيري بياء في الوصل قال وقرأ الباقون بكسر الراء من غير ياء في وصل ولا وقف.